اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
______Enjoy reading ______
برقت عيني أشاهد حركات توم الذي كان يشطات غضبا.... نظر إليّ باشمئزاز ثم قال
"سأسألكسؤالاواحدا فحسب.... إن كذبتي لا أنا أخوك ولا أنتيأختي"
قالها بنبرة جادة ممزوجة مع الغضب.... فكه مشدود و كذلك قبضته... حسنا أعترف انني كنت خائفة حد الهلاك... و مع كلماته الاخيرة و الجدية التي كانت في عينيه علمت أن الأمر كان أسوء مما توقعت... كنت سأفتح فمي إلا أنه نطق بالسؤال المتوقع
"أين كنت قبل الذهاب إلى المشفى؟"
جاوبته بتلقائية بينما كنت أشاهد الارض خجلا... أخبرته بالحقيقة... لا يمكنني خسر أخي من أجل كذبة...
"في منزل كيم...."
تقدم نحوي و أمسك بذقني يرفعه... نظر داخل عيني بتمعن ثم قال
"ما الذي كنت تفعلينه هناك؟"
ابتلعت ريقي.... خفظت رأسي مرة أخرى إلا أن توم رفعه للمرة الثانية....
فكرت كثيرا في العشرة ثوان هاته.... هل أكذب؟ هل أقول الحقيقة؟
الكذب سيكلفني أخي....
اما الحقيقة فستفتح أبواب الجحيم امامي....
اتخذت قراري لذا تنهدت ثم قلت بنبرة عاجزة
"إن كنت تريد أن لا أكذب عليك.... لا تسألني هذا السؤال... انا امتنع عن الإجابة"
نظرت الى الارض بخجل مرة أخرى... لكن هاته المرة لم يرفع توم وجهي بل هو من نزل أرضا ينظر الى عيني... ثم قال كلمتين فحسب
"القاعدة الثانية؟"
القاعدة الثانية.... القاعدة التي كسرتها آلاف المرات... فكرت في الامر للمرة الثانية لكنني لم أتراجع عن قراري..... لذلك نزلت اليه ثم امسكت بيديه بينما كنت أشاهد عيناه.... أشاهد لمعة الامل في عيناه.... أشاهد مشاعر الخذلان التي كانت تخالجه عندما يرى عيني...