p4روٌآبًطِ مًقُدٍسِةّ

599 32 25
                                    

مساء النور أحبتي لتكونوا بخير دائما....

أرجو وضع نجمتك قبل لبدء في لقراءة تقديرا لتعبي..  

________________

"صباح الخير هل إستيقظت العاهرة!؟"

قال جونغكوك كلماته بتجهم وبرود يخترق عيوني من تدعئ عشيقته بنظرات ليزرية...

وإن كانت النظرات تقتل لكانت رماد منسيء...

تلكبت فيوليت ولم تعرف ما تقوله فهو من الواضح أنه يعلم كل شيء والكذب عليه سيزيد الطين بلة فقط وستخلق المزيد من الفجوات والكسور في علاقتهم....

لذلك بلعت ريقه بخوف تقضم شفاهه السفلية قائلة بخفوت ونبرة مرتعشة...

"ج.. جونغكوك إستمع لي أ. أنا كنت غاضبة. ل. لذلك!"

لكن تم بتر كلماتها من طرفه مكملا بينما ينظر لها بإستخفاف....

"لذلك قمت بذهاب لملهئ العاهرات لي ترفيه عن ذاتك وتوسيع خاطرك ونظرات الرجال تفترسك بعقولهم القذرة،بئسا لكي فيوليت لقد خاب ضني بك!"

نفت فيوليت تتقدم منه بينما عيونها أغروقت بدموع الندم والتحسر...

"لالا أرجوك جونغكوك إستمع لي أنا لست كما تظن أنا لازالت مخلصة لك ولعشقي لك أن لم أفعل ما يجعلك تخجل أو تنفر مني...!"

أبعدها جونغكوك بقوة طفيفة بعد أن كانت تمسك معصمه طوال حديثها علها توصل إليه مدئ صدقها وأن كل ما قالته كان الحقيقة...

إنفر منها جونغكوك يحاول كبت أعصابه الثائرة قائلا

"لا كلام بيننا حتى تعلمين خطأك وبنسبة لجون فسيبقئ معي أنتي معاقبة بالفعل فيوليت!"

أنهئ جونغكوك كلماته بقسوة يغادر المكان رفقة طفله الصغير الذي كان يغط في نوم عميق...

الساعة كانت تشير للواحدة ظهرا...

حيث كانت توفانا تقوم بالحديث رفقة الممرضة عن حالتها الصحية وأنها غدت أفضل من ذي قبل ويمكنها المغادرة عند مجيئ زوجها لأنه هو المكفل بها...

رن هاتف توفانا ووجدت أنها والدتها إعتذرت الممرضة تستأذن للمغادرة عندما علمت أنها تحتاج لبعض الخصوصية...

"نعم أمي"

"كيف لكي أن تفتعلي حادث كان قد يؤدي حياتكي للموت وزوجك الوقور لم يخبرني بذلك هااا هل ترضين أن أستمع لمأسي إبنتي من الصحافة!"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 23, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

زٍوٌآجّ خِآدٍعٌ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن