خلصيني

2.6K 9 1
                                    

"لا أرجوكي إلا "قال سوهو بخوف
"كيف تجرء على عصياني هل تريد مني أن أعقبك "
فجأة تذكر سوهو كلا الدم و أدوات التعذيب التي رأها قبلا لذا كان عليه أن يوافق على مضض

بعد مدة

وصل الإثنان إلى غرفة رينا و تحديدا إلى حمامها
ملئت الحوض بالماء الدافئ و إختارت أجود أنواع المعطرات و الزيوت بينما هو يكاد يموت من الخجل لأنها ستراه عاريا
أعني هو فتى وسيم و كان مشهورا في جامعته و الكثير من الفتيات تمنته لكنه كان مركزا أكثر على دراسته لذا لم يواعد قط أو يقم بأي علاقة مع فتاة من قبل و هذا يجعل ذهنه مشوشا

بعد أن أنهت رينا التجهيزات أمرت مباشرة
"تعرا "
كما لو كان الأمر بتلك البساطة على طفلنا النقي
و للأسف لم يكن له سوى الموافقة

سوهو

بدات أنزل ملابسي ببطء و خجل حتى بقيت باللباس الداخلي و تمنيت أن يكون هذا كافيا لكن تحطمت أمالي عندما صرحت ب
"ماذا عن اللباس الداخلي"
"ح....حاضر"
و أخيرا إنتزعت أخر قطعة من ملابسي لأبقى بلا شيء يسترني أمامها ......أاااه كم هذا محرج أريد أن تنشق الأرض و تبلعني ......دخلت الحوض الدافئ و ما هي إلا لحضات حتى وضعت الشامبو على رأسي و بدأت بدلكه بلطف مما تسبب في تخدري

لا أصدق المعاملة التي أحصل عليها من هذه الفتاة
في الواقع هي جميلة جدا و مثيرة و ربما لو إلتقينا في ظروف أخرى لكنت قد وقعت لها لا محالة....مع ذلك فإنها تبدو أصغر مني بالسن .....ترى هل علي أن أسألها عن سنها .....ماذا عن إسمها فأنا لا أعرفه بعد
"هل لي أن أسألكي عن إسمك "
"بالطبع إسمي هو رينا ....لكن عليك مناداتي بسيدتي حسنا "
"حسنا ....لا بأس "
لأكمل أسئلتي بي
"ماذا عن عمرك يا سيدتي "
"حسنا عمري 19عاما "
كما توقعت صغيرة جدا
بعد أن إنتهت من شعري نزلت إلى جسمي لتبدأ بحكه
لكن المشكلة ليست هنا المشكلة أنها و عن طريق الخطأ كانت أصابعها تلامس جلدي و هذا جعل فكري ينجرف لأشياء أخرى مما جعلني أنتصب .....و اللعنة ليس هذا وقته ماذا لو لاحضت ....أكيد ستقول عني منحرف و تتقزز مني ماذا أفعل ....
بعد أن مدة توقفت عن ما تفعل و قالت بهدوء
"إنه منتصب "
يا إلاهي لقد لاحظت ....أريد فقط أن تنشق الأرض و تبلعني من الإحراج
أكملت بتسائل بريء
"هل هذا بسبب لمساتي "
"أجل "
أجبت بصوت لا يكاد يسمع لكن يبدو أنها سمعت بالفعل لأنها بدأت بتلمسي بيدها بطريقة مغرية ثم قالت مجددا عندما أخرجت تنهيدة صغيرة من شفتي
"هل هذا بسببي أيضا "
و أجبت بالإيجاب أيضا
فجأة تحول مسار يدها من صدري و عضلاتي إلى الأسفل شيءا فشيءا حتى لمست عضوي لأزمجر بتعب و يبدو أنها كانت تدرس تعبيري لمدة قبل أن تبدأ أخيرا بتحريك يدها ببطء و أنا أخرج أنينا رجوليا ضعيفا بعد مدة بدأت أطالبها بالإسراع
"أسرع .....أاااه"
لكنها توقفت تماما و يبدو أن أمري لها بهذه الطريقة لم يعجبها و هذا وضح على تعابير وجهها
"أ...أرجوكي .....خلصيني "
قلت بضعف و بكاء لأن إنتصابي كان مألما بحق
حينها فقط رأيت ملامح الإنتصار وجهها مع نظرة خبيثة
و بالطبع لم تبخل علي بفرك قضيبي بيديها صغيرتين إلى أن حان موعد قذفي لأصرخ بضعف
"إنه قادم "
لتتوقف مجددا بينما إنزعجت أنا من هذا كثيرا
أااه هي تنضر لي بسخرية و كأني بحاجة لها و اللعنة
سأخلص نفسي
و بالفعل مددت يدي لأخلص نفسي لكنها صفعتها
"توسل لي أكثر هيا .....أريد سماع توسلاتك هيا "
نظرت لي بنظرات مجنونة و مخيفة مع تلك الإبتسامة المستمتعة لقد كنت أعلم أنها أحب اللعب بي على هذا النحو الخطير ....مع ذلك كل ما أريده في هذه اللحظة هو التخلص من إنتصابي لذا بدأت بالتوسل لها
"أ...أرجوكي .....سيدتي ....أنا أتوسل إليك ....."
حسنا و أخيرا حصلت على ما أردته لقد عادت لفرك عضوي بكل سخاء بينما أتأوه لللحظات معدودة إنحرف تفكيري إلى مكان أكثر عتمة
كل ما فكرت به هو أني .....أريد المزيد ........مع أني لم أجرب هذا النوع من الأحاسيس من قبل و لم أمارس في حياتي إلا أني كنت أريد أن أجعلها هي التي تتأوه أسفلي و ليس العكس
لكن .....هل هذا ممكن حتى ....أعني أنا في موقف لا يسمح لي حتى بالتنفس دون إذنها
فجأة إختفت هذه الأفكار عندما كنت قد قذفت و أخيرا
و لسبب ما بدت سعيدة جدا برؤية قذفي بسبب تعابيرها المرحة تلك
هذا لا يجعلني أشعر بشيء إلا بالخجل من الموقف الذي حصل لي مع هذه الفتاة
"أحسنت صغيري ......لم أكن أتوقع منك أن تكون مطيعا هكذا ..."
أوتش هذا يجرح كبريائي بعض الشيء .....لما أشعر أنها تقوم بإهانتي بطريقة غير مباشرة ثم هل كانت تتوقع مني أن أكون أكثر شراسة معها كفتى سيء .....لكن كلمة سيء لا تنتمي إلي على الاطلاق فلطالما عرفت عند الجميع بأني فتى لطيف و بريئ زايدة عن اللزوم.....بالطبع لا يمكنني و لا أريد تغيير شخصيتي لإرضائها لكن .....مجرد التفكير في أني خيبت أمالها و توقعاتها عني يجعل قلبي يتألم

"هيا بنا كي ألبسك ملابسك هيا "
قالت و هي تجرني ورائها بلطف و حماس و كما قالت فقد إختارت لي ملابس من العديد من الملابس الرجالية التي كانت في خزانتها ......لكن مهلا لما و اللعنة هناك ملابس لأبناء جنسي في غرفتها أيعقل أنها معتادة على هذا ....معتادة على إحضار الشباب و فعل نفس الاشياء معهم
.......حسنا لهذا جعل دمي يفور .....يبدو كما لو أنني أغار عليها لكن هذا مستحيل إن هذا مجرد قلق من أنها قد تستبدلني في أي لحظة أجل هذا هو المبرر لغضبي هذا (و الله صدقناك ياخي مالك فصلت 😅)

كانت الملابس عبارة عن قميص صوفي وردي اللون و سروال جينز أزرق ضيق بعدها أخذتني و تناولنا الطعام في الحديقة المحيطة بالقصر و التي كانت جميلة للغاية لا أجد بما أصف لكم جمالها
لقد كانت تلك الحديقة جميلة لدرجة أن مجرد رؤيتها تمنح لك الأمل في العيش من جديد من دون مبالغة إضافة إلى الهواء النقي المنعش و الهدوء المخيم عليها عدى عن صوت العصافير بالطبع لقد كانت مكان سأرغب بالبقاء فيه ....و أعتقد أنه في الأيام القادمة ستتكرر زياراتي لها بل متأكد من هذا .....
لقد بقينا في الحديقة لساعات حتى حل الظلام ثم عدنا إلى القصر .....تناولنا وجبة العشاء و قد حان موعد النوم بالفعل
"هيا صغيري سوف أنام معي على السرير الليلة "
بحماسها الإعتيادي قالت لكني تحجرت مكاني أليس لديها خوف من مشاركة السرير مع رجل غريب مثلي ...أنا حقا أشعر بالإهانة ....يبدو الأمر كما لو أنها حقا تعاملني كطفل و تراني كذلك .....هذا يجعلني أشعر بانزعاج لا يطاق ......
جلست بجانبها على السرير خجلا لأنها أول مرة لي سأشارك فتاة سريرها ثم فجأة
"(قلبة لطيفة على الخد ) هذه لأنك كنت فتى جيدا اليوم صغيري "
قالت بصوت خافت لطيف ثم إستلقت و سحبتني معها لأتوجه إلى حضنها و تنام و هي تحتضنني توترت في البداية لكني كنت سعيدا نوعا ما لهذا و قد شعرت بدفئ لطيف ينبعث منها .....طبعا هذا كان مقبولا بالنسبة لي جدا .....حتى رائحة عطرها مذهلة ......لم أشعر بنفسي إلا و أنا نائم







و بس أتمنى يكون عجبكم الفصل يا منحرفين بعرف أنو عجبكم .....إذا كان بدكم أكمل الرواية بلييييز إدعموني عشان بصير أنزل أسرع الفصول و يكون لي نفس أكتب شكرا و لا تنسوا إذا عندكم أي أفكار أو أحداث بدكم أضيفها في الفصول القادمة إكتبولي
                              باي 🥰🥰

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 29, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سيدتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن