..
.
.
.
سررت وكثيراً بما قاله رغم أنني لا أعرفه ولكن بسبب قسوى والدي اكره ألرجال بالرغم عدم معرفتي برجل.
"شكراً لك سيد جيون.. انت أيضاً جميل"
ضحكت بخجل بنهاية كلامي أنا خجولة جداً في الواقع بالكاد اخرجت هاذه الكلمات من ثغري لشدة حرجي منه.
"أنت لطيفة أيزابيلا.. ولكن ألن تخبرينني ماعلاقتك بجدتي تبدين مقربة منها"
" في الواقع أنا اعرف جدتك منذ سنتان أنها أمرآة لطيفة جداً التقيت بها عندما كنت ذاهبة للتسوق كانت بحاجة لشخص ليحمل الأكياس عنها لذا ذهبت وساعدتها ومن هنا وبدأت بالذهاب لمنزلها ببعض الأحيان عندما أكون متفرغة تماماً من العمل أذهب لأنضف منزلها ونأكل سوياً كانت دائماً ماتخبرني أنتي تذكرينني بحفيدي الأصغر أيزابيلا "
لاحضت شيء بعيناه يبدوا وكأنة الحزن أو الندم عندما أنتهيت من كلامي رفع رأسه للأعلى وكأنه يريد البكاء ولكن هل يريد البكاء كان يبدو وكأنه مهموم ومقهور.
للحضة تناسيت ماهيتي وأين أنا وشردت بعنقه المثير وتفاحته كانت بارزة بشدة كنت شاردة بعنقه وفكه المثيران ربما الأحلام سرت بي بعيداً عن واقعي بقليل ولكن لابأس سيرجعني والدي لواقعي.
" أنا أسف أيزابيلا ولكن علي الذهاب الى القاء"
قال كلامه وكأنه يحاول أخفاء وجهه عني أستدار بسرعة وذهب.
شعرت بالأحباط قليلاً من ذهابه شعرت براحة معه حالما تذكرت والدي نفضت تلك الأفكار حتماً سيقتلني لقد تأخرت يجب علي أعداد العشاء سقيت بقية الأزهار بسرعة اكملت الحديقة الكبيرة وكأنها ساحة وليس حديقة من كبرها
رجعت للمنزل وأعددت العشاء كنت أوزع الصحون بالطاولة لتأتي تينا وتصدم كتفها بكتفي عن عمد فتهاوى الصحن على الأرض وأنكسر رأيتها تذهب بأنتصار وكأن لم ينكسر شيء
خفت من والدي يريد حجة واحدة لضربي فماذا أن كسرت أحد صحون والدته المتوفاة سيقتلني حتماً.ارتجفت اقدامي عندما ترأة لي أبي الخوف كسر أضلعي
نضر على الطاولة ثم الزجاج المكسور ثم لي وهنا كان هلاكي
حاولت التكلم أو التبرير ولكنه كان هادئ جداً ونطق بنبرة مخيفة."اجمعي الزجاج المكسور وأسكبي الطعام وأذهبي لغرفتك"
اومئت برأسي عندما ذهب تنفست براحة ولاكن مازال الخوف يسكن أضلعي من القادم أنا على أتم العلم أن القادم لن يسرني.
أنت تقرأ
Denying the truth
Romanceتحتضنه تحت الثلوج مختبئة من العالم داخل اضلعه مختبئة من البشر اجمع داخل اضلعه يكمن امانها فماذا ان كان امانها هو موجعها ومعاناتها المرة مستقبلاً