.
.
.
.
انتفضت راكضة عند رؤيتي للوقت لم يتبقى الكثير لعودة والدي وشقيقاتي لم ابالي بمن تركت خلفي فالخوف قد تمكن مني من الجيد أنني نضفت المنزل وأعددت الغداء والا كان موتي على السنتهم الجارحة.
ركضت بسرعة ناحية غرفتي اغلقت الباب ووقفت كالمجنونة ابتسم وفي لحضة ضربت جبهتي بقوة اراهن انها اصبحت حمراء وندبت حضي وغبائي تبقت ساعتان كاملتان لعودة
شقيقاتي لما تركته وركضت كان يمكنني ان ابقى معه بعض
الوقت.ولكن من الجيد لقد تهربت من اسئلته وقربه المميت تسطحت على سريري وانا ابتسم نفضت رأسي بقوة على ما افكر به.
" انه أكبر منكِ بثمانية أعوام لايمكنك التفكير به حتى ولا السماح له بالتقرب منك "
بدأت تلك الاصوات المزعجة في رأسي بالحديث تناقضني الرأي.
" الطريقة التي يقول بها أسمك "
" سيؤذيك كما والدك قد فعل "
" انه افضل من والدك "
" انتي معجبة به "
" جميعهم متشابهون "
" ليس الجميع مثل والدك "
لم استطع التحمل وبدأت بضرب رأسي بقوة كي اوقفهم وقلت انافيهم.
" جميعهم كوالدي جميعهم كوالدي لن أحضى بالحب أبداً "
بدأت دموعي بالهطول لا أعلم مابي ولكن كل ما أعرفه أنني متعبة وجداً مسحت دموعي ونضرت للساعة المعلقة على الحائط تبقىٰ ساعة لعودة شقيقاتي.
نزلت ناحية المطبخ بعد ان تفقدت الصالة وغرفة جيسيكاووالدي بدأت بتسخين الطعام شردت افكر في حياتي وهل فعلاً أنا لا أستحق الحب الحقيقي تذكرت أبتسامته فأبتسمت قاطع شرودي دخول جيسيكا وتينا للمنزل تينا حقاً صاخبة.
كانتا تتشاجران كالعادة تينا تصرخ وجيسيكا تتجاهلها وهاذا أكثر مايغضب تينا التجاهل لم أهتم كثيراً وبدأت بتفقد الطعام وجهزت الأطباق.
.
.
.
.
.
.
أنت تقرأ
Denying the truth
Romanceتحتضنه تحت الثلوج مختبئة من العالم داخل اضلعه مختبئة من البشر اجمع داخل اضلعه يكمن امانها فماذا ان كان امانها هو موجعها ومعاناتها المرة مستقبلاً