3:يوم آخر

692 10 3
                                    

اهلا قبل ما نبدأ
لا تنسو التعليق و التصويت

يلا نبدأ
----

لاحة ضوء الصباح أعين هيستوريا واصبحت تمد ذراعيها على السرير واذا بها تنام في أحضان يومير

فستفاقة مسرعة تريد الهرب من الغرفة وهي تمشي ببطئ وإذا بـ يومير تقفز عليها وتحتضنها من الخلف وتقول لها بهمس

«لا تذهبي وبقي بقربي فأنا اريدكِ»

فسرعان ما شعرت بخدر بجميع جسدها ولم تستطيع الحراك فسحبتها على السرير لتعيد كرة أمس لكن هذهِ المرة تمارس العلاقة بكامل وعيها وعندما انتهوا اخبرتها يومير بأن لا تتركها ابدًا لأنها ستشتاق اليها في كل لحظة..

رن هاتف الشقراء وهي ترفع بيدها لتحدق بالمتصل انه إيرين..

لقد تملكها الارتباك لم تكن من رغباتها ان تشهر هذه العلاقة بينما تحدق يومير بجانبية مع مزيج من السخرية..

نهضة هيستوريا بتعجل لترتدي ثيابها ثم ترفع حذائها وتدخله بقدمها والأخرى كذلك..

مع هذا لم تنتبه انهما زوجان مختلفان حيث يعود احدهم إليها والأخرى إلى يومير!!

وهي تغادر مسرعة لاحظة يومير أمرها لتتنهد بضجر وهي تنهض لتخرج كذلك من المنزل

ذهبت لمتجر الاحذية واشترت واحدًا جديدًا لتعطيه إلى هيستوريا وتقابلها بالوقت ذاته

بينما تجلس هيستوريا برفقة شقيقها في عملة
كانت هيستوريا تحافظ على هدؤها حتى وجدت يومير تتجول بانحاء المكان مع كيس هدايا

«هيس.. جلبت لكِ حذاءً هل فكرتِ بالنظر إلى قدميك»

انفجرت هيستوريا من الاحراج لم تتمنى ان تلحق بها إلى هنا لتأخذ منها العلبة بسرعة وتشير لها بالذهاب

«حسناً اذهبي.. غادري»

«يومير انتِ هنا»

جفلت هيستوريا وهي تدير وجهه نحو أخيها تبتسم يومير بجانبية وهي تشابك ذراعيها حول صدرها

«كيف حال ميكاسا اذًا.. لما لم ترد على مكالماتي»

سأل بفضول وهو يمسك حزامة بينما يحاول إجراء مكالمة اخرى بها لكن.. أغلق الاتصال معها

«اغلقت هاتفها!؟»

«فعلآ!! اظنها بالعمل اذًا»
تحدثت يومير بينما تعيد خصلاتها خلف اذنها ويستمر عبوس إيرين الشديد

من جه أخرى تجلس ميكاسا بالاجتماع بيما يرن هاتفها دون توقف

«من هو الشخص غير المهني الذي يضع هاتفه يرن طوال الاجتماع»..

«ساقتلك إيرين»
همست بهذا وهي تقفل الهاتف وتكمل عملها..

في المساء كانت تضع سترتها على كتفيها وتسير نحو السيارة لتجد ان ايرين ينتظرها أمام باب الشركة

«ميكاسا انهيتي عملك أخيراً كنت انتظرك لاوصلك»

«ايها..»

تركت الامر متغاضية عنه لتأخذ نفسـا وتبتسم ليرد

«ايها الماذا!؟»
تقدمت إليه ميكاسا لتمسك وجهه وترد بهدؤ

«لاشيء»

وضع يده على كتفها لياخذها للسيارة بينما يحدثها

«هل حصل اي شيء معكِ بالعمل».
«مجموعة من المزعجين فقط»

فتحت حقيبتها وهي تحرك أغراضها يتحدث ايرين بابتسامة متعجرفة وهو يقفل عينه

«اتعرفين اليوم كانت هناك فتاة جميلة تتصرف بجاذبية للفت نظري مع هذا لم التفت إليها فقط لاني متيمن بكِ»


____
يتبع..

طرق الغزل || Eremika حيث تعيش القصص. اكتشف الآن