كل هذا الوقت ومازلت أحاول التصالح مع الحياة، كلما أكسر حاجزًا بيننا يُبنى آخر من العدم، كل هذا الجُهد ولم أعِش الحياة ذاتها بل أحاول التعرف كيف العيش فيها، كل هذه المعافرة ولم أصِل لوجهةٍ حقيقية ملموس أثرها بيدي وبعُمري، لازلت أتخبَّط هنا وهناك، تتلقَّفني مدارس الحياة من بينها، وأسير مع تياراتها؛ لعلَّني أستقر يومًا، وأذوق طعم الوصول..
أنت تقرأ
منهك
Poetry🍂 الألم خيط من خيوط الحياة نفسه وليس اقتلاعه من ذالك النسيج امرا مستحيلا فحسب بل هو تدميرا للنسيج نفسه 🍂