جلس بحوض الاستحمام اغسل جسدي جيداً افكر كثيراً
وهاذا مالا احبذه بنفسي افكر كثيراً وكثيراً وبعمق
لا اريد ان يأتي المستقبل اخاف من المستقبل
انا لست قوية جداً كما ابدو
يظنون انني قوية لأنني محامية مرموقة
ولدي شركة محاماة ولأنني ابتسم كثيراً
لا احد يعرفني حقاً انا فقط من اعرف ما يجري بداخلي
انتهيت من الاستحمام منذ زمن فقط كنت اجلس داخل البانيو اغوص بأفكاري لففت روب الحمام على جسدي
خرجت من الحمام نضرت لنفسي ملياً بالمرآة
انضر لوجهي جميلة وجداً جسد انثوي صدر كبير جداً
ورك عريض قليلاً خصر صغير مؤخرة كبيرة ومرفوعة
جسد ابيض كالثلج انثوية جداً
كل هاذه الصفات الجميلة ولكنني لا احبذ نفسي
اكرهها بدون سبب معين لا احب نفسي
فقط انضر لنفسي بأشمئزاز
هل سأكون يوماً ما أنا
فقط أنا هل سأكون قادرة عن التعبير عن مشاعري
اتضاهر دوماً فقط اتضاهر لا احب رفض طلب اي شخص
هشة جداً انكسر بسهولة ضعيفة جداً ولكنني اخفي ضعفي جيداً
بدلت ملابسي للذهاب للعمل
لبست بلوزة بيضاء وتنورة بيضاء بها القليل من النقط الوردية وسترة بالون الابيض منقطة بالوردي تحت ركبي بقليل وحذاء ابييض
خرجت خارج المنزل اقفلت الباب ورائي جيداً
ركبت سيارتي السوداء من الخارج تبدوا مهيبة
ولكن من الداخل لطيفة اتذكر ان جونكوك سخر
مني بسبب ان سيارتي من الداخل بيضاء الون وبها اضواء زهرية
دخلت شركتي وجدت الجميع يعمل ناضرتهم بفخر
لم ينتبه لي احد بسبب انغماسهم بالعمل لذالك خطوت للأمام
صوت كعبي جعلهم يرفعون رؤسهم وينضرون لي
قاموا جميعاً بالترحيب بي واخباري انهم اشتاقوا لي
استأذنت منهم وذهبت ناحية مكتبي اعمل على بعض الاوراق رفعت الهاتف لمستوى اذني وأتصلت بسكرتيرتي
اعطيتها بعض الاوراق لقضية جديدة ان تأخذها
للمحامين المختصين بجرائم القتل المعقدة
.
.
.
.
خرجت من شركتي الساعة التاسعة لدي محاكمة الساعة الثانية ضهراً ركبت سيارتي وأتجهت ناحية الشركة التي اعمل بها يسألني البعض لما تعملين بشركة كمحامية
بينما لديكي شركة محاماة كبيرة بفرنسا
عملت بهاذه الشركة بعد تخرجي كان لدي اموال طائلة
تركها لدي والداي فوالدي غني من الدرجة الاولى
عملت بهاذه الشركة وبعد سنة فتحت شركتي الخاصة للمحاماة وبالطبع جونكوك هو من شجعني على فعل ذالك
انا فقط اريد ان ابقى اعمل بهاذه الشركة واحب كوني
محامية احب استلام القضاياة وحلها وكأنها احجية
هاذه حياتي وافعل ما اريد ان كنت اريد ان اعمل بشركة اخرى غير شركتي هاذا يعود لي
