الفصل الرابع| طبيب نفسيّ
عُدتُ للمنزل وغطستُ بنومٍ عميق، إستيقظتُ بالصباح ذاهبةً للمدرسة، من الجيد أن غدًا عُطلة.
ها هي هايون آتية إليّ من منزلِها.
- صباحُ الخير هانا، هل أنتِ بِخير؟
أكملنا مشينا على الشارِع لأرُد عليها.
- صباح النور، أَنا بخير تمامًا.
وصلنا للمدرسة لندخُل منها، اليوم سنستلِم إختبارات أَمس لأن العُطلة قد إقتربت وأخيرًا.
- هَل ترين هذا الفتى؟
- أين؟
نظرتُ أمامي وكان الكثير من فتيانِ المدرسة، لترفع إصبعها تؤشِر لي لأحدًا.
- ذاك.
شابً مُتوسط الطول شعرهُ الأشقَر طويل مُغطي عيناه، ووجههُ طفوليّ كثيرًا.
- أجل رأيتهُ ذاك الأشقر؟
أومئت لي برأسِها، إذن هذا هو الذي هي معجبة بهِ، ليسَ نوعي.
- أجل هُوَ، تعلمين كم أُحِبهُ!
ضمت يداها لفوق بعضِهُم عاقِدةَ حاجبيها، وكأنها تتمنى الحُصول عليه حالًا.
- ليسَ بسيء، إحلامي كثيرًا لأنَ الأحلام مجانية.
ذهبتُ نحو متجر الطعام وأخذتُ مَشروبًا خفيفًا.
- هانا كُفيِ عن ذلك وإسمعيني بجدية!
أخذتُ المشروب وذهبتُ نحوَ طاوِلةً ما أجلِسُ عليها.
- ماذا، لم أقُل شيئًا.
سحِبت كُرسيها وجلست بِسُرعة عليه قائِلةً.
- هو مشهورٌ جدًا بالمدرسة، يمتلك الكثير منَ المُعجبين، بالتأكيد هُوَ سيمتلك بالنهاية هُوَ مُغني مشهور.
YOU ARE READING
MY MAN
Romance[ R O M A N T I C C O N T E N T ] إعتَقدتُ أنَنِي لَنّ أُشفَى بسبب زَوجُ أُمي الذي كَانَ يضرُبَني وفَقِدتُ شُعوري بِسبَبَهُ، ولكن كُلُ ذالكَ إِختَفَى حِينَ قابَلتُ ذالِكَ الطَبيبُ النَفسيّ الذي أصبحَ حبيبي فَجأةً، إِنهُ حتى لا يَتَشاجَر معي هادءً...