الفصل التاسع والعشرون| منزل
عاقدًا يدهُ على شكل قبضة يد يود الأن تحطيم كُل شيء لأنها تركتهُ مغمى عليه وذهبت لهُ.
(ياحمار نادت عليك بس انت كنت مصفرن)
( معلش فصلت، بس هو حمار🫏 )
غادر الحي غاضبًا يتوعد لها على قُبولها للذهاب معهُ.
أحيانًا تُحب شخصًا لا يكون بقُربك وأحيانًا لا تُحب شخصًا ويكون بقربك، فما الخلطة التي تجعل الشخص الذي نُحِبهُ يكون لنا؟
_POV HANA:
لقد طال كثيرًا كلمانا ومازال الأخر يُحدق بي وكأنني لوحة فنية وبعضُها يبتسم لي، اعترف بأن إبتسامتهُ تلك أعشقها لا بل أُريد رؤيتها أينما أذهب، ولكن قلبي لم ينسى ما فعلهُ، لازال يؤلمني من فعلتهُ تلك التي كسرتني.
خائفة من الوثوق به مجددًا ويعود لخداعي، فأنا مسبقًا أعطيتهُ جميع ثقتي وسرتُ على هواه.
- أُريدُ قُبلةً منك.
أيقظني الذي أمامي يتصنع اللُطف، يُريد أخذ مني قبلةً؟ لا سأُعطيكَ جميع شفتاي ولكن الآن إنتظر قليلًا.
سأجعلُكَ تنتظِر كثيرًا كي أتأكد من أنكَ لن تترُكني يا مُشاغب!
- لا أُريد.
دخلتُ للداخِل لأن الطقس أصبح أكثر برودة وأنا لا أستحمل هذا البرد، جلستُ أمام المدفئة الدافئة أُدفئ نفسي، ورأيتهُ أتي من الخارج عابدًا حاجباه لأنني رفضت طلبهُ.
- أحزنتيني للغاية.
جلسَ بجانبي ووضع أناملهُ فوق أناملي التي أُدفئها أما المدفئة، شعرتُ بشيئًا ما بداخلي يحركُ أثر حركتهُ تلك، شيء ما جعلني أطير حينَ تلامست يدانا معًا.
- جونغكوك توقف عن لعب دور الطفل.
نظرت لهُ بجمود عكس ما بداخلي الذي قليلًا سأكُلهُ من لطافتهُ أمامي، حَك مؤخرة رأسهُ وكأنهُ ندِمَ على قول ذالك لي.
- أسف.
عاد لكسب النبيذ في كأسهُ وقد قلت لهُ بأن يسكُب لي المزيد، لقد ندمتُ قليلًا لأنني قُلتُ لهُ ذلك ولكن الخُطة التي سأمشي عليها ستكون كذلك.
علي بأن أراه جيدًا معي مثل السابق كي أثق بهُ.
فقط خائفةً من ذلك الأمر ومع مرور الوقت يترُكني، أنا بالفعل أُحِبهُ أكثر من ذاتي والآن بهذه اللحظة أتمنى لو أحضنهُ وأحشُرهُ بداخل قلبي ولكن تعلُقي هذا به وثقتي التي سأُعطيها لهُ خائفة منها.
YOU ARE READING
MY MAN
Romance[ R O M A N T I C C O N T E N T ] إعتَقدتُ أنَنِي لَنّ أُشفَى بسبب زَوجُ أُمي الذي كَانَ يضرُبَني وفَقِدتُ شُعوري بِسبَبَهُ، ولكن كُلُ ذالكَ إِختَفَى حِينَ قابَلتُ ذالِكَ الطَبيبُ النَفسيّ الذي أصبحَ حبيبي فَجأةً، إِنهُ حتى لا يَتَشاجَر معي هادءً...