" مَا هُو بِبحرِ الهَوىٓ إلآ غَرِيقٌ "
كانت تجلس على سريرها تقرأ أحد رواياتها المفضلة
لم تكن تجلس فعليا بل متسطحة على بطنها و تمسك بالكتاب و تتفاعل مع كل كلمة معه
إذا كان مشهدا مهما فهي تستقيم في جلستها و على ملامحها نظرات جادة تظهر مدى جدية الحدث ، و إذا كان رومانسيا ستراها تتسطح مجددا و تبتسم كالبلهاء و تضع يدها على وجهها خجلة و كأنها هي البطلة ...
أما إذا كان مقطعا مخيبا لأملها ستراها نهضت و راحت تدور و تفكر في الغرفة
و كان هو في الطرف الآخر يناظرها و يستمتع بتجميعية كل هذه المشاهد التي تؤديها هي ...
فبالنسبة له كانت هي بطلته الوحيدة و التي لن يمل أبدا من مشاهدتها
انتبهت له في خضم معركتها مع الرواية فراحت مسرعة نحوه
" هل انتهيت ؟ "
سألت تناظر الطاولة أمامه و التي كانت تحوي أوراقا و كتبا مختلفة إضافة لحاسوبه المحمول ...
ابتسم نحو تلك المشغولة في تفقد الأشياء
قربها أتاح له فرصة لتأملها فقد كانت تقف خلفه و تمد وجهها من وراءه
شعرها القصير الذي يصل لكتفها و عينيها الكبيرتين اللتان سحرتاه منذ زمن و رائحتها اللطيفة المحببة له
كانت تلك الفتاة هي النعيم الذي يريد العيش فيه للأبد
" أجل كل شيء جاهز .. انتهيت منه "
و فور قوله لهذا الكلام نظرت له الأخرى و على عينيها فرحة سيفعل أي شيء لتظل دائما متواجدة عليهما
" أنت الأفضل تايهيونغ شكرا لك، لولاك كنت سأرسب في هذه المادة "
شكرته و راحت تقفز من سعادتها ، فقد أعطاها أستاذ هذه المادة أصعب مشروع ليتأكد من رسوبها فقط
و لكن يوجد هنا تايهيونغ بطلها و الذي سيقف معها و ستظل دائما شاكرة لوجوده
ناظرها بابتسامة لطيفة
" لا تشكريني هانا هذا لا شيء بالنسبة لي "
و قد كان يعنيها حقا .. لأجلها يمكنه فعل ما هو أكثر من هذا
فجأة أمسكت بيده و جرته معها نحو المطبخ
أنت تقرأ
𝐑𝐎𝐒𝐄 | وَردَة
Fanfictionكَانت الوردَة الوحِيدة التي أردتُها من بين كُل تلکَ الأزهارِ حولِي .... كان الحُب يفيضُ من عَيني و كَلام أحدِهما ... ... أما الآخرُ فكان حُبه يتدفقُ على شكل أفعالٍ دون كلامْ ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ ᴋɪᴍ ʜᴀɴᴀ ᴋɪᴍ ᴛᴀᴇʜʏᴜɴɢ 1/1/2024 ..