~ أبـسـطّ تفـاصيلـکِ مُـلفـتـةٌ ~
أخذت تأكل حلوى الشوكولا التي طلبتها و ترتشف من عصيرها
و كان هو الآخر يشرب قهوته بهدوء إلى أن قال
" هانا ، لنذهب بعد غد لمدينة الملاهي "
نظرت له هي بسعادة و كانت ستوافق فورا لولا أنها تذكرت موعدها مع جونغوك
راقب الآخر عبوسها الذي ظهر فجأة بعد أن كانت ستطير فرحا لذاك الخبر
" مالأمر ؟ "
لا تدري كيف لكن عليها إخباره على أية حال فهي بالفعل قد اتفقت مع الآخر على الموعد
" لنؤجله ليوم آخر تاي فأنا لدي عمل بعد غد"
أجابت تحاول تفادي ذكر السبب لكن الآخر مصر على المعرفة
" ما هو هذا العمل الذي طرأ فجأة هانا "
كان يحدق في عينيها بجدية بالغة مما جعلها تبلع ريقها
هي لا تريد إحزانه لكن أكيد هو سيتفهم الأمر
" لقد دعاني جونغكوك للعشاء كاحتفال بنجاح بحثنا "
كور قبضة يده يضغط عليها تحت الطاولة ، هو للتو أحس و كأن دلو ماء باردا سُكب عليه
كانت تنظر له بعيونها البريئة و استطاع استنباط الحزن بهما ، إذا كانت هي تريد الذهاب مع جونغوك و إن كانت سعيدة برفقته فمن هو ليتدخل
هو مجرد صديق بالنسبة لها و التي لا تعرف أنه يُكن لها مشاعر عميقة منذ أمد
حاول ألا يظهر شيئا و ابتسم نحوها
" لا بأس لنؤجل ذهابنا ليوم آخر "
لم تستطع هي معرفة مشاعر الحزن بين كلماته و لا تمكنت من رؤية بهوت عينيه
هي لن ترى يوما مشاعره نحوها أكثر من مجرد صداقة
طول طريق عودتهما كان الصمت رفيقهما إلى أن قطعته هي بقولها
" أ لم يكن والداك قادمان ؟ مرت أيام و لم أرهما ؟ "
تذكر هو الحديث الذي دار بينه و بين والديه و الذي جعله في حيرة من أمره لأيام
أنت تقرأ
𝐑𝐎𝐒𝐄 | وَردَة
Fanfictionكَانت الوردَة الوحِيدة التي أردتُها من بين كُل تلکَ الأزهارِ حولِي .... كان الحُب يفيضُ من عَيني و كَلام أحدِهما ... ... أما الآخرُ فكان حُبه يتدفقُ على شكل أفعالٍ دون كلامْ ᴊᴇᴏɴ ᴊᴜɴɢᴋᴏᴏᴋ ᴋɪᴍ ʜᴀɴᴀ ᴋɪᴍ ᴛᴀᴇʜʏᴜɴɢ 1/1/2024 ..