07

42 4 4
                                    













~ أبـسـطّ تفـاصيلـکِ مُـلفـتـةٌ ~













أخذت تأكل حلوى الشوكولا التي طلبتها و ترتشف من عصيرها

و كان هو الآخر يشرب قهوته بهدوء إلى أن قال

" هانا ، لنذهب بعد غد لمدينة الملاهي "

نظرت له هي بسعادة و كانت ستوافق فورا لولا أنها تذكرت موعدها مع جونغوك

راقب الآخر عبوسها الذي ظهر فجأة بعد أن كانت ستطير فرحا لذاك الخبر

" مالأمر ؟ "

لا تدري كيف لكن عليها إخباره على أية حال فهي بالفعل قد اتفقت مع الآخر على الموعد

" لنؤجله ليوم آخر تاي فأنا لدي عمل بعد غد"

أجابت تحاول تفادي ذكر السبب لكن الآخر مصر على المعرفة

" ما هو هذا العمل الذي طرأ فجأة هانا "

كان يحدق في عينيها بجدية بالغة مما جعلها تبلع ريقها

هي لا تريد إحزانه لكن أكيد هو سيتفهم الأمر

" لقد دعاني جونغكوك للعشاء كاحتفال بنجاح بحثنا "

كور قبضة يده يضغط عليها تحت الطاولة ، هو للتو أحس و كأن دلو ماء باردا سُكب عليه

كانت تنظر له بعيونها البريئة و استطاع استنباط الحزن بهما ، إذا كانت هي تريد الذهاب مع جونغوك و إن كانت سعيدة برفقته فمن هو ليتدخل

هو مجرد صديق بالنسبة لها و التي لا تعرف أنه يُكن لها مشاعر عميقة منذ أمد

حاول ألا يظهر شيئا و ابتسم نحوها

" لا بأس لنؤجل ذهابنا ليوم آخر "

لم تستطع هي معرفة مشاعر الحزن بين كلماته و لا تمكنت من رؤية بهوت عينيه

هي لن ترى يوما مشاعره نحوها أكثر من مجرد صداقة

طول طريق عودتهما كان الصمت رفيقهما إلى أن قطعته هي بقولها

" أ لم يكن والداك قادمان ؟ مرت أيام و لم أرهما ؟ "

تذكر هو الحديث الذي دار بينه و بين والديه و الذي جعله في حيرة من أمره لأيام

𝐑𝐎𝐒𝐄 | وَردَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن