هي البت دي ما رجعتش ليه هي اتزفتت راحت فين انا اللي مدلعاها زياده كان لازم اشدها من شعرها واحطها تحت رجلي عشان تتعلم الادب واعرفها قيمتها كويس لما ترجعيلي بس يا ليتا لوريكي العيشه على اصولها دا انا باكلك واشربك في بيتي ببلاش ومع ذالك لسانك اطول منك ...
فتون: ياماما سيبك منها دا حتت عيله ولا راحت ولاجيت ومتعرفش حاجه برضو وغير دا انتي مشغلاها خدامه تحت رجلك وبتعمل كل شغل البيت وغير يعني هي بقيت مهمه اوي كده عشان نتكلم عليها ونضيع وقتنا عليها عالله تكون راحت في داهيه بلا رجعه اصلا دا بت نكديه مش عارفه ابويا بيحبها علي ايه... المهم سيبك منها ياماما انا جعانه اوووي.
رزان: حاضر ياعنيا روحي ارتاحي في اوضتك وانا هجبلك الاكل ياحبيبتي، عالله الزفته ترجع قبل ماابوكي يرجع يعملنا فضيحه
...
~~~~~~~~~~~~ ♡في الغابه..
كانت تتجول ليتا في الغابه لاتعرف الي اين تذهب والشمس علي وشك الغروب كانت يأسه جدا وتشعر بالحزن الشديد فتلك الصغيره عانت من الكثير كانت طفله صغيره ولم تعش طفولتها مثل باقي الاطفال ولم يكن بجانبها لا ام ولا اب ولكن تم تعويضها ب أمجد ذاك الفلاح الفقير الذي احببها كابنته تماما ولا يفرق بينهم بل احب صغيرته ليتا اكثر من اي احد جلست ليتا علي الارض من التعب والقت بظهرها علي الشجره لترتاح ظلت تلتفت يميا ويسارا كانت خائفه فالغابه كانت مهجوره من الناس ولا تري شي غير الاشجار..... بعد دقائق ظهرت بومه علي الشجره فنظرت لها ليتا بشرود...
ليتا: ايه ده بومه انتي شكلك غريب ياانسه بومه بس وحيده وتعيسه زيي الدنيا قسيت علينا وبقينا لوحدنا كده شوفتي يابومه المرمطه يلي انا فيه شوفتي حتت الفستان يلي انا لابسه عامل ازاي دا عندي بقاله خمس سنين تقريبا بس يلااا اهو حلو وماشي حالو
بدأت الدموع تتساقط علي وجنتاها المحمريتين وعيونها تحذر بان الفيضان اقترب.... رغم طول لسانها كانت فتاة رقيقه وتحتاج عنايه كانت تريد ان يكون لها اصدقاء او اشخاص يحبونها ويتبادلون مع بعضهم الاحديث والضحات كانت الصغيره ليتا فتاه في غايه الجمال والحلاوه..... رغم انها لاتذهب الي المدرسه مثل باقي اولاد القريه الا انها تحب المعرفه وكانت دايما تحاول تعلم الحروف من صديقتها مثل مره... flash back
رزان: بت يازفته اصحيي روحي هاتلنا من عند عمك محمد عيش سخن
ليتا: يووووه هو مافيش غير زفته بالبيت ده
رزان: نعممم ياختي انتي بقيت بتردي علي ستك يابنت دانتي خدامه جوزي جايبك وحن عليكي عشان تقعدي معانا بس مش ببلاش ياحلوه قووم فزي هاتي العيش وتعالي بسرعه عشان الشغل مستنيكي
ليتا بحزن محاولة كتم دموعها: حاضر ياستي متزعيش بقا هو كل يوم لازم تعمليلنا فضيحه كده علي وش الصبح
رزان بغضب: شوفت البت ياناس حتت مفعوصه وبترد زي الواحده الكبيره اومال ياختي لما تكبري حبتين هتعملي فينا ايه
ليتا:........
رزان ممسكه بشعر ليتا: قومييي قامت قيامتك ياختي هو انا هشحت منك الكلام
ليتا بتالم: ااااااه اوعي يامفتريه ااااه... ااااا.. سيبي شعري منك لله
ثم تركتها رزان وذهبت واغلقت الباب بوجهه بقوه شديده وبدات تلك الصغيره المسكينه تبكي بحرقه شديده.... وضعت يدها علي فمها تحاول كتم شهقاتها وبكائها.... ثم وقفت وقالت في نفسها
ليتا: بتعيطي ليه هي كانت اول مره تتعامل معاكي كده حسبي الله ونعم الوكيل فيك ياشيخه ربنا مايسامحك... يارب ارحمني برحمتك.. يارب انا تعبت وانتا وحدك عالم بيا وبالجواتي واد ايه نفسيتي تعبانه 💔...
خرجت ليتا من البيت الي بياع الخبز (العيش) عمي محمد وفي طريقها رات اولاد القريه وهم ذاهبين الي المدرسه وتمنت في قلبها ان تكون مثل هؤلاء الاولاد وان تتعلم وتدرس وتصبح طبيبه تعالج الناس وتطيب جروحهم... جاء صوت رجل كبير من بعيد لييقظ ليتا من شرودها
محمد: صبااااح التفاح علي العسل الصغير الي منورنا
ليتا: صباح الخير ياعمي محمد
محمد: عامله ايه يابنتي والست رزان كويسه معاكي ولا لا ((اهل القريه يعرفون ان ليتا تم ايجاده بجانب شجره في الغابه... لهذا معظم الناس يخافون منها... ولانها كانت مختلفة الشكل عنهم ايضا))
ليتا بحزن واضح من عينها: ايوا كويسه الحمدلله دا بتحبني ومابتخلنيش محتاجه حاجه ربنا يخليها...
محمد: اهل القريه عارفين اد ايه هي قاسيه معاكي بس بعد ده كله عمرك ماقولتي حاجه وحشه في حقها ربنا يعوضك يابنتي ويسعدك
ليتا: امين... المهم هات ياعمي محمد العيش وبلاش رغي لاخد علي دماغي
محمد: هههه طيب طيب خودي يابنتي
ليتا: شكرا
كانت ليتا راجعه الي البيت ولكن كانت تريد رويه المدرسه وذهبت الي هناك حقا وكانت تراقب من بعيد كانت المدرسه ليست بكبيره وكان المعلمين ليسو بكثر ايضا... لاحظ احد العمال ليتا وهي تراقب المدرسه فصاح بصوت عالي
العامل: بتعملي ايه هنا يابت انتي
ليتا: مفيش كن.. كنت رايحه اهو...
جاءت المعلمه علي صوت العامل ورات ليتا وهي وتجادل العامل.. فقالت للعامل ان يذهب هوا
المعلمه بسنت: هوا انتي بقا تبقي الاموره ليتا
ليتا بدهشه: هو انتي تعرفين منين؟ بسنت: هو حد ميعرفش الاموره ام شعر احمر معقول دانتي مشهوره ياصغيوره
ليتا بنصف ضحكه: اااه كده فهمت نسيت ان الناس بتموت فيا باهل القريه كلهم بيحبوني قوي وكلام الي عليا دايما عسل (ملعونه. غريبه. دي مش منينا. دي مسحوره.. الخ...))بسنت وقد فهمت قصدها فحاولت تغير الموضوع: طيب العسوله بتعمل ايه هنا.. ماتدخلي جوا؟
ليتا: لا.. لا.. كان نفسي بس ستي هتموتني لو اتاخرت عليها. بسنت: طيب ايه رايك تجي كل يوم الصبح خمس دقايق واعلمك فيه ازاي تكتبي وتقراي؟
ليتا بفرح: بجددد... بجد ياابله هتعلميني.. بس.. بس معيش فلوس ادهالك
بسنت: فلوس ايه احنا بقينا صحاب تعالي بس ياحبيبتي
ليتا: شكرااا ياابله شكراا انا هجي كل يوم بدري اجيب العيش سخن واحضر معاكي شويه من غير ماتاخد ستي بالها
بسنت بحب: ماشي يااموره روحي بقا عشان مااجبلكيش كلام مالهوش لزمه
ليتا: ماشي ماشي باي ياابله
وهنا فُتح باب لليتا كي تتعلم به بدون علم رزان ومساعد صديقتها الجديده وهكذا ظلت ليتا تستيقظ كل صباح لتذهب الي الانسه بسنت وتعلمت بعض الحروف نهايه الفلاش باك.كانت ليتا تحاول النهوض واثناء هذا سمعت صوت مخيف!!
أنت تقرأ
الأميره ليتا
Romanceالاميره ليتا لقد وجدها احد الفلاحين بجانب شجره في الغابه واخذها بيته وهناك بدات حكايه الصغيره ليتا