الفصل السابع وعشرون

628 27 11
                                    

#رواية ملاك الحياة..
#الفصل السابع وعشرون
احمد بصدمه :
-بتقول أيه هو مش أحنا اتفقنا جواز على ورق ياسيادة المقدم، ملاك بصت على احمد وابوها وامها وساره كلهم اتصدموا من الكلمه، ملاك اتكلمت بصدمه.
-إنت عارف يا أحمد.
احمد بتوتر بعض بس بيهديهم وهو بيقول.
-متفهموش غلط انا هفهمكم، ولسه هيكمل ادهم وقفه وهو بيقول.
-انا هقولهم ياحمد انت اسكت.
انا المقدم ادهم المحمدي كان عندي مهمه من سنين واني اقبض علي عصابه كبيره، مكنش حد عارف يوصلهم المهم لم جاتلي المهمه بدأت ابحث واعرف الاعضاء المشتركين ولم خلوني انضم معاهم انا وصحابي هما فاكرين ستبقينا بس إحنا كنا سابقينهم بخطوتين، بس إلي مكنتش اتوقعه ان دكتور اسد كان معاهم، وعرفت كمان أنه بيحب بنت وكانت ملاك إلي ضربتني قلم وعلشان اخف الشبها عني ومحدش يعرف إني بحميها، كان لازم اعمل كل إلي عملته علشان محدش يشك فيا، احمد في مره جالي متعصب وكان هيموت من الخوف على اخته.

نرجع للماضي...
احمد بعصبيه:
إنت إزا  تقول لبابا بوس إيدي ياسيادة المقدم.
ادهم بصدمه :
-مقدم مين إنت شكلك خرفت.
احمد ببرود :
-انا عرفت من واحد صاحبي هو فالمخابرات زيك المهم انا علشان اعرفك قولت اسمك وانه خطفي ومن تسرعه قالي إزاي المقدم ادهم يخطف اختك وايه علاقته بيها، فالحظه دي شكيت وجيتلك تقولي كل حاجه بدل مفضح خططك ومش هتعرف تنفذ اي حاجه .
ادهم كان لازم يقول لأحمد كل حاجه وانه خطف ملاك علشان يحميها وقاله جواز على ورق.
نرجع...
بس ياحمد إلي مكنتش تعرفه كان في جواسيس عندي فالقصر وكان لازم ابينلهم غضبي كله فكان لازم اعمل كده، علشان احمي ملاك لأني عرفت اسد بيخطط يخطفها ويخليها مراته وتفكيره الزباله خلاني اتمم جوازي من ملاك كان حماية ليها من الاول.
الاب بفرحه :
-ربنا يحميك لشبابك يابني مصر لسه بخير طول مفيها شباب بتضحي بحياتها علشان الحق زيكُم ربنا يحميكم يارب زي محميتوا بنتي.
الام بدموع فرحه :
-يعني يابت ياملاك خدتي حظابط زي مكونتي بتقوليلي ومصدعاني دايما.
ساره بهزار :
-دي محدش قدها الصراحه وضحكت الام والاب حضنو ملاك تاني واحمد وساره راحوا معاهم وحضنوها كلهم في جو مليان بهجه وفرح.

ادهم كان واقف بيبص عليهم ومن جواه نفسه يحس بالاحساس ده وكان بيقول في نفسه.
-احساس تلاقي حد يحضنك لم تغيب تلاقي اهل وسند وعزوه عمري مهحس بيها وهو مش واخد باله لقي حد بيحضنه من ظهره وده كان جاسر ادهم فرح لان صحبه عرف بيفكر في ايه واحساسه فالحظه دي ادهم كان بيشكره من جواه على وقفت جاسر جنب ادهم طول السنين دي بدون مقابل ونعمه الاخ والصاحب السند..

(لم تختار  صاحب اختار إلي وقت زعلك يكون جنبك ولو مقولتش هو يكون عارف قبلك، أختار سند للدنيا مش اي صاحب وخلاص الصاحب الجدع إلي تقدر تميل عليه وقت شدتك ومش يسيبك  تقع أبداً،  ودي نصيحه من اخت ليكم الوشوش الكذابه كتير لازم تعرف وش صاحبك كويس لانك لو معرفتهوش هتتعب وبدل ميكون سند ليك هيكون سبب تعبك فالدنيا دي... نرجع بقي عارفه إني صدعتكم...)

ملاك الحياة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن