السراب

الجزء الرابع

روز : نور صغيرتي على مهلك . . تعالي لدي شيء لأجلك
نور  :نعم . . نعم جدتي ماذا هناك . . إن هذا المكان رائع
روز : أنضري ماذا لدي لك

نور : أهذه قلادة

روز : نعم إنها لك
نور  : إنها جميلة جدا

العودة إلى الحاضر :

نور : مالذي حدث توا . . جدتي أهذه أنت حقا ببكاء
كانت نور صغيرة عندما فقدت والديها بعد إختفاء جدتها سبب لها صدمة أدت إلى فقدان ذاكرتها وتكفل عمها وعمتها بتربيتها فهي تنادهما بأبي و أمي لم يتشجع أحد على إخبارها بالحقيقة خوفا على أن تسلب منهما الأملاك التي تركها والداها
روز : نعم هذه أنا . . أهذا يعني أنك إستعدت ذاكرتك
نور أجابت ببكاء :  نعم تذكرت كل شيء . . أين كنت ياجدتي ببكاء . . أبي و أمي لا أصدق . . . الجميع خدعني و كذب علي حتى أنت ذهبت وتركتني ببكاء
روز : يا عزيزتي إهدئي
ضلت تهدأها حتى هدأت بينما البوابة التي فتحت في وسط قصر جيون أحدثت ضجة كبيرة والجميع مصدوم . . .
نور : جدتي أين أنا
روز : هذا المكان الذي تنتمين إليه أيتها الأميرة.        نور : أميرة.                                                         روز : نعم  .  لا تقلقي سوف أشرح لكي.                   اضن ليس علي الشرح فقط شرحت لكم يا قرائي الأعزاء

نور : جدتي المكان الذي وقعت فيه يوجد فيه أشخاص مجودون على كوكب الارض لماذا

روز : هل تأمنين بنتقال الأرواح اللحضي . . هناك إتصال بين الخيال و الواقع مثل الملائكة و البشر كوكبنا مزامن لكوكب الارض قلت من الناس ينتقلون لكنهم لا يتذكرون شيءا عند عودتهم وتكون هناك شخصيتان في روح واحدة والتذكر أمر معدوم منه على ماأضن

نور : هكذا إذن أنا لست أحلم

روز : ذلك الثوب قد جهز خصيصا لك فل تجربيه
نور : واو  . .  سأذهب فورا
أضن أنكم تعرفون التصاميم الفكتورية لذلك سوف أصف لكم الثوب وأنتم تخيلوه هو ثوب أزرق فاتح اللون يغطيها من كتفيها حتى قدميها وكعب يتناسب مع لون الثوب وشريط طويل حريري يربط خصرها وتاج شكله مثل شكل القلادة يتناسب معها وبعض المساحيق القليلة على وجهها والفراشات التي كانت تحوم حولها إتخذت موضعا على خصلات شعرها كلمشابك حتى الملائكة الذين كانوا هناك حسدوها على جمالها والبراءة تزيدها جمالا وجاذبية ولا تنسو أنها أميرة تأسر القلوب الناظرين إليها
نور : إذن كيف أبدوا
نور : ماهذا الصوت . .  أهو يناديني . . جونكوك
روز : إذهبي
نور  : ماذا مستحيل . . سوف يتم قتلي لا محاله لا أريد أن أجازف بحياتي عمري 14 لا أزال صغيرة على الموت
روز : لا تنسي أنك أميرة و الحامية لهذا الكوكب وأنت من ستصلحينه وتعيدين كل شيءمدمر يا صغيرة
نور : ماذا . . حامية . . أميرة . . أنا أشفق على نفسي . . إذن أين هو جدي ألا يجب ان يكون معك . . إذا كان مقسوم إلى نصفين فهو يضل كوكبا واحدا وله إسم . . هناك الكثير من الأسئلة تجوب في رأس أحاول العثور على جوابها خصوصا في موضوع والدي
روز  : سوف تحصلين على أجوبتك ولكن أخاف أن تنكسري فأنت لست بالعمر الذي يسمح لك بتقبل الحقائق خصوصا أنها مألمة
نور : لا يا جدتي أنت مخطئة سواءة كنت صغيرة أو كبيرة و قوية أو ضعيفة فأنا أستحق معرفة الحقيقية قاسية أو مؤلمة مهما كان نوعها فأنا أريد أن أعرف كل شيء
بعد مرور 5 ساعات :

روز : هل أنت بخير
نور  : أريد البقاء وحدي . . . سأذهب لمقابلة جدي . .ودموع تملء عينيها وشهقاتها المسموعة
روز : ألكس فلترافقيها . . ولا تسمحي لأحد أن يأذيها  وإن سألك أحد عن هويتها فلتخبريهم أنها الأميرة وريثة عرش أرض النور بينما نور سارحة في وسط المعركة بين عقلها و قلبها حتى سمعت ذلك الصوت يناديها كان صوت جونكوك فذهبت مسرعتا نحو البوابة وصوت شهقاتها ملء المكان وعينيها المغاطات بغشاء الدموع مما جعل رؤيتها ضعيفة
روز : إلحقي بها
ألكس : كما تأمرين جلالتك
حتى إرتطمت بصاحب الصدر العريض جاعلتا منه مأوى لها وكلماتها التي هزت قلوب الموجودين

نور : أرجوك لا تتركني جونكوك لا تتركني ببكاء الجميع تركني وكذبو علي فقط بسبب الثروات التي تركها والدي المتوفان وأمر كوني أميرة و حامية يجعلني أشعر بعدم أمان إذ كنت تستطيع العودة إلى الأرض فخذني معك لا أريد البقاء في وسط المعركة لا ربح فيها . . وبسبب البكاء فقدت الوعي
ألكس : سيدتي سيدتي هل أنت بخير  يا إلهي مالذي حدث معها