السراب

الجزء الثاني

"أم نور": شانقولك أنا نطيب وأنت قولي مانكلش غايا الله يجيبهالك . . .

"نور": راني نسمع فيك تدعي عليا راك في شحال مدعيتيش بلك تفوت دعوتك بسخرية
تذهب نور إلى غرفتها وتكمل مشاهدة الرواية حتى إنتهت بعد مرور الوقت حتى سمعت صوتا داخل الخزانة يناديها ممجعلها تشعر بالخوف إتجهت نحو الخزانة لتتفقدها فتحت الخزانة كانت القلادة التي أهدتها إياها جدتها كانت على شكل نجمة تتوسطها قطعة من الحجر الكريم ذا لون يعكس لون البحر كانت جميلة . . سحبت القلادة من الدرج ومن الخوف أسقطت القلادة على الأرض حتى تجسدت على شكل باب تحيطه الأحجار الكريمة وأصبحت عرفتها مليئة بالفراشات حتى فتح الباب وسمعت ذلك الصوت يناديها مجددا فعبرت دخولا عبر الباب حتى شعرت وكأن روحها خرجت من مكانها وجسدها يسقط . . .
        تستيقض نور بسبب رأسها الذي يألمها لتجد نفسها في غرفة فخمة يبدو عليها أنها من تصميم الفكتوري
    "نور": أين أنا أيعقل هذا كيف أتيت إلى هذا العالم أيعقل أن القلادة هي السبب حتى دخل جونكوك : من أنت وماذا تفعلين في غرفتي لتردف نور بصدمة معقول جونكوك أهاذا أنت حقا . . .
"جونكوك" : من أنت وكيف عرفتي إسمي
"نور": لا هذا مستحيل  "جونكوك": أنا أتحدث معك
"نور": أين أنا
جونكوك : أنت في جحيمي يا صغيرة
نور : ماذا يقول هذا المجنون . . ربما أنا أحلم . . لا هذا مستحيل
جونكوك : هل إنتهيت . . كيف وصلت إلى هنا
جونكوك : ثيابك تقول أنك من عائلة ملكية 
كانت نور ترتدي ثوبا بنفسجي يميل إلى اللون اسود وكانت قلادة حول عنقها العارية وشعرها الطويل الذي يصل إلى ساقيها وبعض خصلات شعرها التي تربطها قطعة من القماش في لون بنفسجي مسود . . كانت جميلة جدا حتى الملائكة يحسدونها على جمالها

نور: ردفت بندهاش . . ممماذاااا . . ولكن كيييييف

جونكوك:  ندى بصوت عال . . الحراااااااس

نور: ماذا يقول . . . لماذا

الحراس :نعم يا سيد جيون
جونكوك : خذوها إلى السجن السفلي لأنه يناسب عقوبتها . .
نور : سجن . . عقوبة  .  .  ومالذي فعلته أنا بغضب وسخرية

جونكوك :لقد إقتحمت قصر ودخلت غرفتي  ول آن تتحدثين معي بغير أدب .  . أحضروها بحلول المساء فأنا جائع لا أتوق للتهام دمائك حتى أخر قطرة فقط إشتقت لمذاق الدماء البشرية
   شورأيكم 💞💞💞
     بالأول كومديا وبعدها درما أبدعت موهيك 😜😅🐱🐱
أنا عم أكتب بطريقتي معم قلد أو أسرق من حدى وهي الرواية مختلفا غير مسموح بتشبيهها برواية أخرى 😘😘