وصية الرسول.•
.•
.•
الساعه عشره مساء تقف بالمطبخ تحضر عصير وبعض المقرمشات وحلويات لسهره أمام التلفاز لمشاهده جميع حلقات كرتون ذاك الكائن الاصفر يعيش تحت الماء هو و أصدقائه تخرج من المطبخ تمشي بالممر يتوسط الغرف تمسك الصينيه تداخل لهم أي موسي ورحيق قبل تتفاجئ بوجود يوسف ايضا
حالما أتت اخفض الاخوه اعنيهم تشكر اياهم بداخلها بعدم احراجها توضع الصينيه علي المنضده تنحني تمسك اكواب لارحيق ولاموسي يمدحوا بجمال طعم العصير تبتسم لهم قبل تحمل خاصتها لايوسف رفض بأدب نبست برجاء وتلعثم تبعد عينيها عنه بخجل شديد _من بعد علمت قبل اسبوعين من ايهم إن يوسف يريد الزواج منها رغم مرور من جلوسها بالمنزلهم ست اشهور فقط _
"ارجوك يوسف تذوق،سوف اجلب لكم حلويات"
ثواني كنت تعود تحمل كأس عصير لها وصحون
الحلويات تعطي كل منهما واحد قبل إن تجلس يرن جرس الباب دون تعطي فرصه لاحد كنت تفتح الباب غير منتبهه انها بدون غطاء وجه تفلت يدها بصدمه من مقبض الباب انخفضت انفاسها وطرقات قلبها ارتفعت بهلع ، تبتلع بصعوبه لدرجه لقد استمعت بلعها لريقها إلى اذانيهاترمش تبعد الدموع عن عيناها . . تجد أمام بصرها قميص باللوت ازرق فاتح .. زفرت بقليل من الراحه لاختفائها خلف يوسف جانبه موسي ، تقبض علي يديها تحاول تستجمع قوتها ولكن تبخرت وهي تسمع لـ صوت والدها قائل بوقاحه:
" إذا ياعاهره هذا هو الدين الذي هربت من عائلتك لأجله ها، سوف تظل رخيصة دائماً "
تهبط دموعها بقوه من دهشه كلام والدها رغم توقعت ينعت اياها بشتائم بذئ، تجد من يضع يداه علي اكتافها يستندها من تأرجح جسدها الواضح تدعو بداخلها يكون هذا كابوس وليس حقيقه تسمع صوت يوسف الحاد:
" أستغفر الله، من انت ياهذا "
ومع ذلك لم تري ملامح وجهه من كلام ابيها لها تخشي يكرهوا ولا يكون لديها بيت أو عائله ... رد شقيقها جاء كالرصاصه بروحها:
" ما شانك . .اخرجي أيتها الساقطه سوف اعطيك لمسؤول القرية يربي اياك ياسافله "
مسؤول القرية لديهم من لا يعرف اياه احقر شخص تراه عينك بالحياه ويقصد التربية أي أغتصابهالتكون خاضعه له وبعدها يتأخذها خدامه أو لو نلت اعجابها تكون جارية من الجواري لديه
أنت تقرأ
وصـية الـرسـول (مكتملة)
عاطفيةقالو تحب محمدا؟! فأجبتهم إني بحب محمد أتعبد ..!! أحببت فيه هنائتي وسعادتي ومفازتي من حر نار توقد .. شفافته تهدي لكل مأمل وتواجد وسط النعيم مخلد واتفاخري أني نسبت لأمه يعلي مكانتها النبي محمد ممنوع تشبيه الرواية بأي روايات أخرى أو انتقادات حتي لا ي...