APHRODITE-آسِرةُ شَيطانُها-

APRODITE_بِدايةٌ لِعشقٍ يَبدو أبديًا_

.

كَانَت رؤيَتها ذَلك النَهار كَمن وَجدَ مَا لَم يَلقاهُ إنسانٌ قَط

أشعةُ الشَمسُ تَلتَقي بعَينَيها تَرسِمُ لَوحَةً خَريفيةً دافِئةً تمامًا كَدفئِ يَديها
أُعجوبَةٌ هي بِـرقةِ مَلامِحها الحادةُ، مُزجَت مَلامِحها بَينَ الحِدةِ والنُعومة..

تتدَلى بَعض الخُصل مِن شَعرِها الناري على جَبينَها بَينَما تتحَدثُ بما لا أسمَعه
نَظراتَها المُتبادَلة مَع عَيناي تَكادُ تَفتِك بِقلبي الذي باتَ خاضِعًا لها

تتحَدث بَعفويةٍ مِنها مَع بعض القهقهاتِ التي تتخَبط لَها مَشاعري..
تُباسِمُني مزهرةً بقَلبي اليابسِ أزهارًا دافئةً

لا أُلامُ على عِشقِها أبدَا؛
مَن يُلامُ على عِشقِ آلهةٍ سَقطت مَن السَماءِ وتتحَدثُ لي مُتناسيةٌ عُلو شَأنِها..
أفروديت! أنتِ أفْروديت سُموك، يَحقُ لكي التَعالي وأنا أجْثو أمامَكي
ولو كُنتُ جاثٍ أمامَكي لَكنتُ حَسدتُ نَفسي عَليكي أفْروديت، ما بَالُكي وأنتِ تُمسِكينَ يَدي بكَفكي الآن!؟

.

بَعيدَةٌ هيَ وما باليَدِ حيلةٍ

تَسكنُ السَماءَ بَينَ نُجومِهِ وأنا بَين أصفادِ الأرضِ مُكَبلُ

لِتَكن شَمعَةً لي أهتدي بِها..
شَمعَةٌ لا يَنتَهي عُمرها أبدَا.

.