.
.
يَداها تُطوق عُنقي لاهثةً أنفاسها الساخِنة أمام شَفتَي المُتعَطشة للكَثير مِن اللزوجة
"مُجددًا"
هَمست بخفوت تُبعثرني ممحيةً آخر ما بَقيَ بي مِن الوَعيلَبَّيتُ مُرادَها لاثِمًا شَفتينا بِقُبلَةٍ أُخرى
بِكُل مَرةٍ نَبدَأُ واحِدةً مُنانا سَرمَديَتُها، لكن لأنفاسَنا رَأيٌ آخر
.
.
.
تَجول أناملي خصلاتِها بهدوء مُحدقًا بملامِحها النائِمة
إبتسمتُ بخفوت لتفاصيل هذه اللَيلةُ المُرسَّخة بَين أضلعي
إعوجاج جَسدها بنقائِهِ ال إلهي
أنينٌ وتأوهٌ خُلاعي يَضرب ذاكرتي جاعلًا مِن إبتسامتي تَنمو ببطئ"شَيطاني" هَمست بخفوت لأنحني لها مبادلًا إياها الهَمس
"عيناه مَعبودَتي"فَتحت ذِراعيها بنعاس مبتسمةً بهدوء "تعال"
تمددتُ بجانبها داخلًا بين ذراعيها متدفئًا بحرارتها المعتدلةُ
"أحبك شَيطاني"
"أحبك رُوح شَيطانُكي"
.
.
أنت تقرأ
APHRODITE-آسِرةُ شَيطانُها-
Romanceشَيطانٌ للغَرامِ سَكيرٌ؛ يَهوى آلهةُ الفِتنَة، الحُب والجَمال-أفروديت- تُكتَبُ بألحانِ شَيطانٍ عاشِق.. تَخليدًا لذكرى جُملَتُها لي بأحدِ الأيام:_مَن أحبَ فنانًا.. لا يَموتُ أبدًا_