قراءة ممتعة.
7
الأخر الذي كان ورائها، جثى على ركبتيه يردد
~جونغكوك :إيلڨان، إيلڨان ،إيلڨان إستيقظي ،هل تمزحين معي
أنا أسف، و أنا لست غاضب لمحاولتك قتل ذلك الوغد… إستيقظي فقط ارجوكي
لم تقم إيلڨان بأية حركة، و قد زاد خوفه حملها
و وضعها داخل السيارة و أسرع بدوره للركوب ،
ذهب مباشرة لأقرب مستشفى… بعد دقائق وصل للمستشفى
و دخل و هي بين يديه مغما عليها، بدأ يصرخ و يطلب
طبيبا لمساعدته، ركض نحوه بعض من الممرضات و طبيب
فأسرعو بها لغرفة المستعجلات ، وطلب منه أن يملأ بعض
الأوراق عند الإستقبال، كان خائفا، كأنها جزء من حياته،
لكنه لم يعرفها إلا منذ ساعات، كيف ذلك؟
أم أنه يعرفها من قبل ؟
لا نعلم ما يخفيه ذلك الوجه الوسيم و التعامله اللطيف معها .
بعد نصف ساعة أو أقل، لاحظ جونغكوك تقدم الطبيب
نحوه و إستقام من مكانه لكي يستمع لكلامه.
~الطبيب : هل أنت من عائلة المريضة
~جونغكوك : أجل.
~الطبيب : إنها بخير الأن لكنها قد أجهدت نفسها كثيرا و لم تأكل شيء لعدة أيام يجب أن تعتني بها، أم أنها ستفقد المزيد من الوزن و هذا خطر عليها،و لقد قمنا بإعطائها القليل من الڨيتامينات.
~جونغكوك : أشكرك أيها الطبيب ، سوف أعتني بها.
طبيب : لقد قمت بعملي فقط، أتمنى لها الشفاء العاجل
ذهب ليرى حالها ووجدها منكمشة على قدميها
و لونها الشاحب الذي غلب لون بشرتها
إنه حزين لأنه لم يرى ذلك من قبل، لم تلاحظه
يتقدم نحوها ، و ها هي بدأت تبكي على حالتها
التي تبكي الكلاب معها، و قد بدأت تتحدث
مع نفسها كل كلمة تقولها تنزل دموعها معها.
" أكره نفسي أكره هذه الحياة، لماذا أنقذني والدي
و لم يدعني أمت معهم أنا من دونهم لا شيء، حياتي بعد موتهم
عبارة عن قتل و طعن و نحس و جوع و فقر، و ماذا
أيضا لا أملك أحدا لكي يقوم بحمايتي أو أقوم بالإتكاء
عليه و يكون مصدر قوتي،أنا لا شيء في هذه الحياة،
هناك العديد من الأوغاد و لا أحد جانبي للتغلب عليهم،
إما أن أكون الضعيفة و أدع الأقوياء يأكلونني أم العكس،
أتمنى أن أموت، لا أريد عيش هذه النكتة، أنا مجرد نكرة في
هذا العالم و لا أستحق العيش ،و أكان على ذلك
الفتى إنقاذي أتمنى لو أنه تجاهل صوتي و لم ينقذني لكنت
في تلك اللحظة أحتضن تربة بين جسدي. "
أنت تقرأ
Angel of Death
Romanceانها وحش مشاعر لا تفكر في أحد لكونها قد مرة بالعديد من المشاكل و الأشياء الصعبة حتى انها سمت البشر في هذا العالم بالوحوش و دفنت نفسها البريئة ،و هو مجرد ابن عائلة غنية و وسيم لحد لا يوصف، يحبه الجميع لكن لا أحد يعلم ما يخفيه وجهه الوسيم. برأيكم هل...
