اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
120 v + 100 c
اعتبروه هدية بمناسبة السنة الجديدة ✨👈👉
تجاهلو الاخطاء الاملائية واذا كانت الافكار ملخبطة البارت طويل وصعب اقرأه وانا عندي امتحانات ✨ _
" ماذا تفعل؟ " نبسها بصدمة بعد رؤيته للعقيد يدخله قصرًا لداخل ذلك المنزل الصغير ويقفل خلفه الابواب
لم يجبه واكمل دخوله لداخل ذلك المنزل الا ان اخذ منعطف لأحد الغرف كما تبدو له واختفى من امام عيني الغرابي
الذي ذهب جالسًا وعقله مشتت وبدأ بلوم نفسه بأنه اطاعه واتى معه
' ماذا لو اختلى بي؟ ماذا لو تحرش بي واغتصبني؟ .. لا لا مالعنتك جونغكوك انت لست بفتاة لكي يغتصبك وايضًا استطيع ضربة نعم! '
كان يحادث نفسه ويطمآن ذاته في انتظار بندقي العينين بالقدوم ولم يدم ذلك طويلًا عند رؤيته له يتقدم بأبتسامة خبيثة في شفتيه
تلك الابتسامة التي لا تفارق ثغره والتي بدأت تزعج جونغكوك بشده ... تفحصه جونغكوك جيدًا بعينيه بأنتظار اي حركة قد تخرج منه ولكنه لم يفعل شيئ سوا وضع اناء ما كان بيده ويبدو ان جونغكوك لم ينتبه له سابقًا
ثم تردد العقيد لداخل ذات الحُجره ومعه هاته المره كأسين وآناء اخر وجلس بجانبه على الاريكة ذاتها
ناظر جونغكوك الطاولة بعقدة حاجبين كان يوجد صحنين بهم كل واحد اثنان من الحم برفقة بعض الارز وكأسين من عصير البرتقال
ارتفعت عينيه لتلتقي بعيني العقيد الهادئ والذي باشر بتناول طعامه بهدوء عكس الاخر من ناظره بقلب نابض بالخوف
" ماذا لما لم تأكل؟ لا تخف وضعت به الكثير من حبي " اردف العقيد قاطع اجواء التوتر المحاطة بالمكان بكلماته المحاطة بالكثير من السخرية من حال الجندي الخائف
بقوله لذلك تقلبت ملامح الجندي من الخوف لأخره متململه ومنزعجة ونبرته اثبتت ذلك " ماذا !.. ماادراني انك لم تضع بداخله السموم اوه ... اقصد حُبك؟ "
