زهرة إيتاشي

139 10 11
                                    

"إسمع أنا أعلم أنك لن تصدقني يا سيدي لكني قد فقدت الذاكرة و كل ما أعلمه هو أني إستيقظيت في منزل ما بين أولائك القوم و سبب عدم معرفتهم لفقداني الذاكرة هو أني أردت أن لا أقلق أحدا فقد بدوا لطفاء و مهتمين للغاية بشئني "
صدق صدق صدق أرجوك أنا فقط لا أريد الموت و لن أتحمل الموت على يد معشوقي
فجأة ظهرت إبتسامة لعوبة على وجهه مليئة بالخبث هل أنا في مشكلة الأن
"تقولين فقدان ذاكرة "
"أجل أقسم لك أني لا أكذب "
قلت بلهفة
"حسنا إذا .....ماذا لو أخبرتكي أنكي حبيبتي هل ستصدقين "
يختبرني اللعنة إهدئي على الإجابة أن تكون منطقية أهم شيء
"مع كل إحترامي لكن لا أعتقد بأنك حبيبي أولا لأنك إختطفتني و ثانيا لأنك هجمت علي و سببت لي الألم و هذا عكس ما يفعله الحبيب"
حاولت أن تكون نبرة صوتي جادة بقدر الإمكان لكن أعتقد أن صوتي بدى طفوليا نوعا ما بسبب أنه إنفجر بالضحك بعدها مباشرة
فجأة ضمني بسرعة إليه باستمتاع حيث قدماي تعانق خصره و أنا محمرة خجلا و قد بدى مستمتعا هل هذا يعني أنه صدقني
"هذا مسل جدا "
"ما المسلي في كلامي أتضحك على مصائب غيرك "
قلت لينفجر بالضحك مرة أخرى هل يسخر مني
"أنتي لطيفة "
قال ثم قبل جبهتي يا إلاهي أنا مصدومة و خجلة قليلا أيضا ثم إبتعد عني أحضر عدة الإسعافات الأولية ....أاااه لقد نسيت أني أفعل كل هذا من أجل أن أحصل على ما يوقف نزيفي قبل أن  أموت بسبب فقدان الكثير من الدم
مد إيتاشي يده إلى قميصي ينوي رفعه لكني أمسكت يده
"ماذا تفعل "
أجاب ببرئة
"سأعقم لكي الجرح أوقف النزيف كما ترين "
"ليست هذه المشكلة أنا ...."
"ماذا هناك "
"أنا أخجل "
"أوه بحقك ليس كما لو أنني سأضاجعكي الأن و في الحال هيا أتركي يدي "
أمر لأنصاع لأمره و من أنا لأرفض أمرا منه
كان ينظر للجرح بكل بينما كان يعالجني وكان حذرا جدا كما لو أنه يتعامل مع قطعة زجاج و هذا أعجبني حقا فأنا بطبيعتي أحب الدلال
أعلم أني سأندم على ما سأقوله الأن لكني سأفعل
"أنت "
"ماذا"
رفع رأسه لي
"بشأن كلامك السابق أنت وسيم جدا و مثير أتنمى فقد أن تبقى تعاملني بلطف و المراعاة حينها لن أمانع أن أكون حبيبتك لأني قد أعجبت بك بالفعل "
توقف للحظات يعالج ما تفوهت به و يكرره في نفسه كما لو أنه لم يستوعب ما قلته
ثم ابتسم كما لو كان سعيدا بما قلته
"سأحاول "
ماذا هل قبل كلامي بهذه السرعة هل أعجب بي
أحقا ينوي أن يكون لطيفا معي ليفوز يحبي أنا حقا أحلم

زهرتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن