البارت السابع
استمتعوا ♡
مرت الايام و كل يوم يكرر نفسه
استيقظ الساعه الثامنه صباحًا و اول ما اقوم به هو تصفح البريد الإلكتروني لأرى نتيجة المقابلة لكن لم يكن هناك شيء جديد ... حتى احد الايام التي فتحت فيها البريد لأجد النتيجة قد ظهرت
لا استطيع وصف حماسي و توتري آن ذاك
فتحت البريد و الحماس يقتلني و كانت النتيجة"تم قبولك"
يا إلهي هل هذا يعني انني أصبحت موظفة الآن في تلك الشركه الرائعة
ذهبت لأخبر اختي، دخلت غرفتها و وجدتها نائمة لم اهتم و صرخت في وجهها بأنه تم قبولي في الشركة
اعتلت الصدمة وجهها ليس بسبب قبولي و لكن لأنني افزعتها، ظلت لحظات تستوعب أين هي و ماذا اقول و انا اضحك عليها، تركتها و خرجت لتستوعب هي ذلك في وقتًا اخر، و الآن يجب أن أخبر زوياتصلت عليها و جلست انتظر ردها حتى قبلت اتصالي قائلة
"مرحبًا هايلي، ما الذي فكرك بي الان؟"
"مرحبًا زوي الجميلة، كيف لي أن انساكي و انتِ دائماً في عقلي"
"يبدو أنكِ سعيدة لتقولي لي هذا الكلام، ما سر سعادتك؟، اوقعتي في الحب؟"
"سر سعادتي هو أهم من وقوعي في الحب الان"
"ما هو الذي أهم من الحب؟"
"لقد قُبِلت في الشركة و أصبحت موظفة الآن
اوه اود الصراخ من الفرحه ""مهلا هل ذهبتي لمقابلة العمل بدوني؟"
"انها ليست مدينة العاب كي آخذك معي ، المهم انني قُبِلت اليس كذلك؟"
"لا اعرف، هل الشركة جيدة اذًا؟"
"انها رائعة، اعتقد انها من الشركات الكبرى ذات صيت عالي"
نبست و هي تضحك
"هذا جيد، انتِ تستحقي ذلك عزيزتي
ساضطر للاغلاق الآن مدير المقهى قادم و اذا شاهدني أتحدث في العمل ليس من المستبعد ان تجديني اتسول أمام باب شركتك""لا تقولي هكذا، حسنًا الي اللقاء جميلتي"
قلتها و انا اضحك ثم اغلقت المكالمه معها
ذهبت لدورة المياه كعادتي و قمت بما اقوم به كل صباح، أصبحت الساعه التاسعه الآن سأذهب لاتناول الفطور مع اختي التي استيقظت للتو كعادتها
أنت تقرأ
عندما تلتقي النجوم
Romanceكيف كان يجب أن أكون لأستحق حُبِك .. الم يكن حب الام لفتاتها حُب غيّر مشروط ... لماذا امي لم تحبيني كما فعلت