بارت18• كسر القاعدة الأهم

433 9 0
                                    


كانت جيني نائمة، عندما شعرت بدوار، فتحت عينيها ببطء تحاول تأقلم مع الضوء الساطع الذي ضرب عينيها. نظرت حولها لتجد نفسها في غرفة جدرانها بيضاء تحيط بها، فزعت و حاولت النهوظ لكن صوت أوقفها.

" جيني، استفقتي. شكرا للرب"
تكلمت سولغي تمسح على خدها.

" أين أنا؟"
سألت بخفة

" فقدتي الوعي فركض بك سيهون الى المستشفى. لقد كنت قلقة جداً عليك جين جين"
أردفت سولغي بصوت خافت وناعم

" أغمي علي؟ مشفى؟ ماذا حدث لقد ك---"
تسألت. عندما ضربتها أخيرا، الذكرة لما حدث كالبرق. 

" ليسا، أين هي ليسا؟"
طلبت من سولغي التي وسعت عينها

" أنت مجنونة! تبحثين عن العاهرة التي تسبب لك بكل هذا الأذى. حقا؟!!"
نبست سولغي بنبرة غاضبة

" سولغي أرجوك خذيني إلى ليسا، أريد رؤيتها سول أرجوك."
  توسلت بأعين الجرو

" لكن جيني تلك المرأة كادت أن تقتلك. لقد عانيتي من نزيف دموي بسببها و أنت لديك الجرأة السؤال عنها؟ لتتعفن في الجحيم! أقسم  ان رأيت وجهها مرة أخرى، قد أقتلها!"
قالت سولغي تجلس على الكرسي بجانب جيني

بدأت عيني جيني تتغيم بدموع تتذكر ذلك الألم الذي ليسا سببته لها. كيف ضاجعتها بلا رحمة، مهما طلبت و توسلت منها لتتوقف. لكن هي تعلم أن هناك شيء ما، شيء ما أثارها و دفع ليسا للتغير بتلك الطريقة، يمكنها أن تراه في عينيها الظبية. لقد شعرت به بداخلها، أنّ ليسا التي رأتها ليست ليسا الحقيقية. ليسا ليست قاسية بتلك الدرجة، هي ليست شيطان أو وحش كما قالت سولغي.

مسحت دموعها و نزعت الغطاء لتحاول الوقوف

" جيني ماذا تفعلين بحق الجحيم؟ لازالت تتعافين. عودي إلى السرير"
وبخت سولغي جيني

" علي رؤية ليسا الأن سولغي، أريد التكلم معها أتوسل إليك "

" يالكي من فتاة عنيدة، حسنا لنذهب أيتها المجنونة. لن أفوز معك أبداً "
قالت سولغي بضحكة مكتومة لتساعد جيني على النهوظ، غيرت ملابسها ثم اتجهتا الى الخارج لسيارة سولغي. قامت بفتح الباب لجيني لتركب ثم ذهبت إلى جهة السائق لتركب أيضاً ثم أشعلت البنزين تقود إلى شقة ليسا.

عندما  يلتقي الحب بالسلطة (جينليسا) Where stories live. Discover now