" DO YOU WANT TO PLAY WITH US!? "
كانت مجرد لعبة صغيره لـطلاب ثانويه متهورون ، و مدفُعون من قبل روح المغامره ، إلان ان حياتهم اضحت على المحك...
و تحولت ليلتهم المرحه الى لعبة حياة او موت.
┆علاقه بين رجلين
┆دمويه
┆تحوي شرحًا تفصيليًا لـمشاهد دمويه
┆إ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
---------------------------
الصرخه الخائفه امتزجت مع زمجره الوحش الحاده ، كان ذالك الجسد الرمادي و الضخم يقف في الممر مع فم متسع يظهر منه اسنانه الممتلئه بـالدماء ، فيما بدى انه يبتسم لـلفتاه المذعوره الساقطه امامه...
كانت تجلس في بركه من الدماء تعود لـصديقتها الممزقه ، تناثرت اعضائها رفقه اللحم و العضلات ، و فقط الهيكل العظمي هو مابقي بـطريقه غريبه ، فيما قبع على يمينها جثه اخرى بيضاء الشعر بـالكامل...
عاد الجسد الفاقد لـلحياه الى انثى اخرى ، وكانت صديقه لها ايضًا ذات شعر اشقر قصير كـخيوط الشمس ، الا انه سرعان ما تحول بـالكامل الى اكوام من الثلج الأبيض اثر ما تلقته من صدمه...
و امام الثلاثه ، فتاتين لقيا حتفهما و اخرى تكاد تنضم لهما ، كان هناك وحش عملاق بـلون رمادي يبتسم لها...
ذراع الفتاة كانت امام وجهها مباشره في محاوله يائسه لـحمايته ، و جسدها الشبه ممدد ارضًا غير قادر على الحركه مطلقًا ، تراقب ذاك الذي يقترب منها بـخطوات بطيئه و عاليه الوقع مزيدًا رعبها...
اعينها العسليه المتوسعه لم تتمكن حتى من النظر جانبًا وملاحظه الفتاتين المألوفتين على قيد الحياه ، و التين كانتا تختبئان و ربما تستعدان لـشئ ما نظرًا لـطريقه وقوفهما و الإصرار في ملامحهما...
و في اللحظه التي اوشك بها الوحش على الإنقضاض ، مر شريط حياتها امام عينها حينما ظنت انها النهايه بـالفعل ، سـتموت هنا و بـطريقه شنيعه لـلغايه ، بدأت بـالتوسل داخلها لـلنجاه ، و الإعتذار لـلوالديها و صديقتيها الأموات...
