POVرين-والان بعد أن جمعت كل الكتب التي احتاجها توجهت إلى الطاولات و جلست في المكان المفضل لي توجهت إلى أحد الاروقه الموجودة في المكتبه و بدأت أمشي لمدة خمس دقائق على الأقل و مشيت بين الارفف التي كانت أشبه بالمتاهة حتى وصلت إلى نافذة متوسطة الحجم و بقربه طاوله صغيرة و كرسي أنه مكان سري لا يعرف وجوده أحد سواي لذلك جلست لكن لاني قصير وضعت بعض الكتب التي انتهيت من قرأتها و جلست عليه قد يسأل البعض كيف عرفت هذا المكان إن قلت إنه مكان غير معروف أو سري ببساطة تهت ووجدت هذا المكان
POVالكاتبة
جلست تلك الكتلة الصغيرة على الكرسي بصعوبة وبدء يقرأ لكن أثناء قرأته كانت هناك عيون تنظر له بفضول من وراء تلك الارفف عيون صفراء تتوهج في ذلك الظلام الذي لا ينيره سوى تلك الشمعه التي لدى الطفل
مرت ساعة
اثنتان
ثلاث
اربع
وأخيرا انتهى من قرأته ولازال ذلك الشيء يراقبه من دون أي كلل أو ملل أخذ ذلك الصبي الشمعه و قبل خروجه من المكتبه أثناء تحركه شعر بشعور غريب و كأن هناك حركه خلفه التفت ولم يرى اي شيء لذلك اكمل سيره إلى غرفته دخل غرفته المظلمة و ذهب إلى سريره مع نعاس شديد رمى نفسه على السرير ولكن قبل أن يغمض جفنه اشتعل الضوء و رأى أبوه و أمه التي كانت ملامحها غاضبة فهي حذرته من أن يسهر و أخيه كانو واقفين في مكانهم تحدثت الام وهي تحمل شبشب (امزح😂) تحدثت الام وهي مقاطعه ليديها
أليس"رين اين كنت حتى الساعه الواحدة مساءٌ"
رين"لا اعلم"
اوليفر"وكيف لا تعلم يا كتله الغبار"
رين"أنا لست كتله غبار و كنت امشي في الحديقه لا اكثر"
تحدث وهو يرفع أحد حاجبيه
اوليفر"اربع ساعات تمشي في الحديقة"
رين"نعم فقد أخذت قيلوله هُناك"
اليس"اقنعني بذلك"
رين"لم استطع النوم لذلك ذهبت إلى المطبخ اكلت قليلا و اخذت بعض الوجبات الخفيفه و ذهبت إلى البحيرة التي تبعد نصف ساعة و اكلت هناك وانا انظر للبحيرة تارة و للقمر تارة أخرى ثم أخذت غفوة هناك هذا كل شيء"
اوليفر"حسنا يا كتلة الغبار لكن لا تخرج إلى الغابه بتهور لانك ربما تقابل حيوان بري لذلك أخبرنا قبل خروجك"
أنت تقرأ
امير لأمبراطوريتين
Fantasyولدت من جديد كأبن بارون عادي لكن في يوم أتت فاجعه لي لاكتشف اني امير لأمبراطوريتين الروايه مبنيه على حلم حلمته فما ادري اذا راح اكملها أو لا