CRAZY GAME | ATEEZ

٠١| الوميض الأول.

...

"هيا جيونغ! لا تكن بطيئًا، سوف يقتلك الوحش هيا!!" صاحت هي عبر السماعات وأصابعها تضغط على ازرار جهاز التحكم الموصول باللعبة.

"لا تصرخي في أذني! ذلك يشتتني" صاح المعني وعيناه تركزان مع الشاشة التي تعرض شخصيات اللعبة وما يحصل فيها.

"يا حمقى لا تصرخا ستطردان من المنزل كالمرة الماضية" أتاهم صوت أحد الرفاق عبر السماعة التي تربطهم.

"ضحكة وويونغ ستثقب أذني وأنت منشغل بصوتي أنا ويونهو؟ بحقك هونغجونغ كن عادلاً!" إشتكت بنبرة متذمرة، ثم ابتسمت بعد أن نالت من وحشين بضربة واحدة.

"ساران أغلقي فمك أو سأقضي عليكِ معهم!" هدد وويونغ من الجهة الأخرى، كانت شخصيته في اللعبة تقف فوق إحدى السيارات وبسلاحه الأشبه بالمسدس راح يمطر الوحوش بالرصاص دون توقف.

كانت مجموعتهم تتكون من؛ يونهو أكثرهم إحترافية في اللعب، ثم يليه كل من سان و سونغهوا كمقاتلين بارزين في اللعبة، ثم هونغجونغ الذي ينافسهم قوة وذكاء مع مينغي الذي يتولى تفجير أي مكان يصل إليه وجونغهو المحترف بأي نوع من القتال، ثم يوسانغ ذو الخبرة العالية بالتعامل مع الأسلحة و وويونغ الهمجي الذي يرتجل.

كما أن المجموعة إحتوت الفتيات أيضاً.. ساران شقيقة سان التي لا تقل إحترافيتها عن شقيقها بشيء، ثم ييجو التي تتعامل مع الأسلحة الضخمة، كيرا التي تبرع بالقتال جيدًا في الواقع واللعبة، ريها والتي تمتلك سرعة رائعة في اللعب.

"لا أفهم شيئًا مما تفعلونه!" الفتاة الجالسة قرب يونهو تذمرت متململة هذا الوضع، لم يعطيها هو أي إهتمام علمًا منه أن شقيقته لا تلعب ولا تفهم ما تقوم عليه قوانين اللعبة.. هي فقط تشاهد.

تنهدت تولي إهتمامها نحو الشاشة، دققت النظر بعد مسح نظاراتها ولم تفهم حتى الان أي شخصية تمثل أخاها هي تبحث عنه وسط تلك الفوضى..

لمحت إنفجارًا أحدث فوضى أكثر مما كانت، ركزت على الشاشة بفاه مفغور، كانت الوحوش ذات الشكل الغريب في حالة جنون وشخصيات اللاعبين تقوم بمهاجمتها بالتناوب.

شخصية لاعب ذو شعر أحمر لفتتها لتصيح بغتة جاعلة أخاها يتشتت: "اوه اوه هذا هونغجونغ! أنا أعرفه، شعره أحمر كما كان العام الماضي"

"نينا عزيزتي تفضلي بلا مطرود!" فاه يونهو دون التكلف عليها بنظرة، عدلت هي نظاراتها عابسة وركلت قدمه ليتأوه ثم يشزرها بنظرة حادة.

"غادري سأخسر بسببك!!"

"أتمنى أن يأكلك الوحش!" إستقامت تدفع الكرسي بعصبية، وغادرت تترك الباب مفتوحًا فتلك الحركة تستفز أخاها أكثر من إغلاقه بقوة.