23

23 0 0
                                    

ليس أخي الصغير، دوق الفصل 23

"ليام."

استدار ليام لمواجهته مرة أخرى عند سماع صوت نداء إليوت.

"هل انتهيت من التوقيع؟"

"لا."

"افعلها بسرعة."

حثه ليام على الاستمرار، لكنه لسبب ما لم يحرك القلم. كان الأمر كما لو كان هناك شيء يزعجه.

تساءلت عما إذا كان لا يزال يهتم بالوريث الأصلي للدوقية، أعني...... شقيق ليام.

لقد أُجبر على التنحي عن منصبه وخدمة الملك بطريقة مختلفة.

لقد مرت سبع سنوات، ولم يكن هناك عودة إلى الوراء الآن.

"أنت تعلم يا ليام."

انزلق إليوت من مكتبه ووقف أمام ليام، وكان تعبيره جديًا على غير العادة.

"لا، دوق سلون."

"......"

خاطبه بلقبه، فعدل ليام وقفته دون جهد وأحنى رأسه.

"نعم سموك."

"سأوقع على هذا، ولكن لكي يحدث ذلك، يجب أن يوافق الدوق على شرط واحد."

"كما تقول."

حاول ليام تخمين ما قد تكون عليه الحالة.

1. من الآن فصاعدا، اتصل به بلقبه، إيل.

2. حاول أن تحب إليوت .

3. وظفه كخادم خادمًا لكل إجازة.

لقد كانت جميعها طلبات سيئة، لكن ليام ظن أنه سيكون سعيدًا بتلبيتها.

لا، لا يهم إذا كان الأمر أسوأ من ذلك.

سيقول ليام بالتأكيد نعم. لم يكن يريد الانتظار لفترة أطول.

وبعد صمت طويل، تحدث إليوت بهدوء، وكان الطلب.......

"عندما ينتهي القسم، اطرد دافني ساتون"

لقد كانت نبرة غريبة...... حتمية.

* * *

خرج ليام من مكتب الملك خالي الوفاض.

لم يكن الأمر أنه هز رأسه عند سؤال إليوت.

عندما سمع القصة الشنيعة، استدار ليام وابتعد، ولم يمنعه إليوت.

"هل عدت؟"

عندما خرج من العربة، ركضت دافني وأبقت الباب مفتوحًا له.

دخل بخطوات سريعة دون أن يلقي لها نظرة ثانية. جلس على الأريكة في غرفة النوم، محدقًا في الحائط بفراغ، وسرعان ما شعر بالبرودة فوق رأسه.

اقتربت منه دافني بهدوء وخلعت قبعته.

ثم أخذت مشطًا من صدرها وبدأت في تصفيف شعره الأشعث بعض الشيء.

ليس أخي الصغير دوقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن