عمل شاق

151 16 2
                                    

       وفي طريقه للعمل دخل المقهى وبدأ عمله إلى أن وصلت الساعة السابعة وعشرين دقيقة فأخذ حقيبته مع ارتداءه الزي الرسمي الخصص لذكور لتنكره واعلم المدير بخروجه

وجهة نظر كاي
حسنا لنراجع ما قمنا به اولا منزل ثانيا التقاء هانما ثالثا عملي هذا مرهق قليلا واخيرا وصلت إلى الجحيم المسمى بالمدرسة لكن نحن في اليابان الهروب حاضر على كل حال اخذت الأوراق للمدير وسألته عن قسمي فاخبرني 4_1 قد تتساؤلون كيف قبلني على هاذا العمر سهل أجريت اختبار القدرات والتحصيلي فنجحت به وقبلني دخلت للقسم وامرني الاستاذ بتعريف عن نفسي تنهدت بتعب و اقول انا كايتو سيلفين تشرفت بمعرفتكم وذهبت لمقعد شاغر وجلست في الطاوله الاخيرة جنب النافذة وحدي يالها من راحة نفسية بعد انتهاء الدرس وخروج التلاميذ للفسحة او الاستراحة المخصصة للغذاء أخرجت علبة موضوع فيها الغذاء وقد اعددته سابقا بقيت انظر اليه لم تكن لي اي شهية للأكل فاعدتها وانتظرت عودة الأساتذة والتلاميذ
انتهاء وجهة نظري

بعد فترة رن الجرس معلن عن انتهاء وقت الفسحة وعودة الدراسة اما عن كاي يمكن القول انه في عالم آخر جسده معنا ولكن عقله هناك وما افاقه من شروده هو المعلم طالبا منه حل المسألة فحلها وعاد لمكانه وترك الطلاب والمعلم في حالة من التفاجؤ منه

بعد انتهاء المدرسة

أثناء عودته للمنزل ودخوله اصيب بصداع رأس حاد لدرجة فقدان الوعي بعد مدة استفاق وتذكره بعض رؤيا لفتاة تطلب النجدة حسنا هو ولاهي يعرفون بعضهما ولكن لنضع اللوم أيضا على ذاكرة السمك تعمل لثواني فتتوقف فهو حتى قد أعطى بالا لها ولم يدرك بعد الخطر القادم لفتاة المسكينة بعد مدة من المراجعة والتمارين المدرسية حلت الساعة السابعة فخرج من المنزل وهو مازال متنكرا احيانا اتسائل اذا كانت  تتنفس تحت تلك الكمامة وملابسها فتوجه للمقهى فعمل إلى حين انتهاء الدوام وخرج ذاهبا للبيت

وجهة نظر كاي

وانا اعمل أتى لي موظف وقد كان ليو  وسألني بعض الأسئلة كاسمي وغيرها وطلب مني أن نكون اصدقاء واعترف انه كان مزعج كهانما تماما وهو يطوف حولي انه كالذبابة فوافقت وجدته ينط هنا وهناك يا فتى كم عمرك ثلاثة أعوام غبي
انتهاء وجهة نظره

وفي طريقه صادف بعض القمامة اقصد بعض الناس السيئين وكانت هناك فتاة تتوسل إليهم لترك سبيلها لتذهب حسنا لنقل الصراحة هو لم يهتم ظن انه شجار جانحين فلم يرد التدخل لكن عندما سمع صوت الفتاة عاد بكل سرعة ففي تلك الاثناء قد ضربوها إلى أن فقدت وعيها دمها متناثر وهاهم على وشك ارتكاب فعلتهم الشنيعة بحق الفتاة و ببطلنا ينقذ الوضع حيث كانوا أربعة أشخاص ضخام البنية فضرب الأول على الرأس وفقد الوعي  والآخر اكسر قده والأخير ضربه على بطنه لدرجة انه سقط مغميا عليه هو الاخر اما الثاني اظن انه فقد وعيه من رعب الفتى الواقف أمامه  اضمن لكم انه بلل سرواله فهرع هاربا تاركا رفاقه والفتاة و كاي فاخذها للمشفى على أمل أن تكون بخير

في عالم طوكيو ريفنجرز Where stories live. Discover now