معركة ثلجية

29 3 5
                                    

وجهة نظر الممرضة

تلك الفتاة لم أكن أعلم انها ارعب مما ظننت تبدو كرجل مافيا و هذا لا يستبعد حسب تصرفاتها و صوتها لدرجة ان قدماي أصبحت ترتجفان و لا تستطيع حملي الا انها تجاهلتني و خرجت هل تعامل الجميع هكذا ربما هذا هو السبب لكون جميع رفاقها اولاد

انتهاء وجهة نظرها

بعد نزول الجني الأسود من السطح هو الان مستلقي على فراشه ينتظر قدوم الاخير و هو يفكر فيه ان حدث له شيء ما او تأخر

وجهة نظر كاي

هل تركني و ذهب بالطبع لا هو وعدني انه سيبقى معي لكنه مازال شخصية من ورق مهلا انه حي أمامي لذا يتوجب اعتباره كشخص حي سحقا اشعر ان هناك أحد بالقرب من غرفتي تعرفون الحيلة صحيح  الان يتم تغطية الرأس لارجل من أجل لعب دور النائم ربما يكون الطبيب من أجل الطعام و انا لا أريده فتح الباب سحقا يجب أن اكتم الضحك اقترب مني و غطاني جيدا ياله من شخص حنون و مراع للمشاعر احتاج مثله في منزلي ربما اخبءه و ابعده عن هذا العالم القاسي المهم انه ليس الطبيب بالفعل و لا تلك الشمطاء الممرضة من يكون

٠٠٠ يبدو أنها نامت بسرعة اظن اني تأخرت اكثر من اللازم

سحقا انه كاكوتشو عرفت هذا لما الكاتب اقسم على قتله ياله من حقير لو أجدك يا واكوي ساقتلك و أحرق جثتك المهترءة بعد ان اخرجها من القبر صدى صوت خطواته بدأ ينخفض بعد إغلاقه الباب حان وقت الخروج الان بعد ذهابه اشعر بتأنيب الضمير الان لكنه أتى الي و لم يتركني وحدي

انتهاء وجهة نظرها

كاي ٠ لقد أتى 

هذا ماقلته بصراخ نسبي بفرح لكن بعد سماعها لضحكات مكتومة وراءها استدارت لتقابل كاكوتشو عند الباب واقف و يضع يده على فمه لمنع ضحكته من التسلل على طفولية و عفوية الأخرى اما التي تقف على السرير على ركبتيها و يديها ترفعهما للهواء بدأ بالانخفاض بعد فهم خدعة الاخر في ذهنها اي انها أرادت خداعه و مفاجأته لكنه هو الذي خدعها و جعلها تكشف نفسها

كاي ٠كيف عرفت
كاكوتشو ٠ انا معتاد على هذا في حياتي خصوصا مع العصابة لذا تمثيلك كان متقن لكني أردت التأكد لأنك لا تنامين حتى اتي
كاي ٠ احيانا اشعر وكأنك ام لدى تينجيكو
كاكوتشو ٠ لا ألومك صراحة
كاكوتشو ٠ هل تودين اللعب بالثلج الان
كاي ٠ هل هي تثلج
كاكوتشو ٠ بحقك كنت لتو تنظرين لنافذة
كاي ٠ نسيت
كاكوتشو ٠ هل ستنسيني ان غبت عنكي شهر
كاي ٠ ربما
كاكوتشو ٠ اذن في كل أسبوع ساتي و أراكي و أيضا ذاكرتكي مثل الخاصة بالسمك
كاي ٠ لا ألومك و أيضا لنخرج

لياخذها معه و هما يتسابقان في اروقة المستشفى ليصلا للخارج و هما الان يتقاذفان بكرات الثلج بعد بناءهما حصن لكل منهما الأخرى ترميه و كأنها تريد قتله لكن الكرات تصله بضعف لذا فهم انها الان في حالة ضعف بعد ان رأى كيف تبذل جهد كبير في رمي الكرة و هو أيضا قريب منها توقع من الكرة عندما تضربه ان تخلع رأسه من مكانه لكنها غير قادر على الإحساس بها حتى مما جعله يكتم ضحكه و بعد قليل يضحك لانه لا يريد كرة ثلجية في فمه بسبب ضحكه عليها و هو الان يرميها بخفة عليها لنقل الحقيقة هو يحاول جعل الكرة لا تصل لها لكنه لا يريد جعلها تعرف ماذا يفعل ربما قد تستاء منه او تحزن اريد شخصا مثل هذا كاخ لي في البيت يعيش معي عكس الهنود الحمر الذين يعيشون معي لا مشاعر و لا هم يحزنون و الان لنعد لهم يبدوا ان التعب قد تمكنا منهما او لنقل الحقيقة هي من تعبت لذا كردة فعل استلقت على الارض مطالبة الراحة اما الاخر قد تفهم الوضع ليستلقي بجانبها تحت ضحكاته عليها لترميه بكرة ثلجية كانت تخباها تحتها لتعود المعركة لحماسها و يبدأ اللعب مرة أخرى و في كل هذه الاثناء هناك من يصور و آخر ينضر لهما بنظرات حنونة و بها الكثير من السعادة لنكتشف من هم  سيادة المصور هي الممرضة التي لم تتحمل ظرافة المنظر لتحمل هاتفها و تبدأ في تصويرهما و الاخر هو الجد سانو مانساكو نعم يا سادة انه هو من كان يظن انه سيدع جانبه الحنون بالظهور الان و هو الان يطالب بإرسال الصور اليه و بالتأكيد أرسلتها له و أجل كان يزورها دائما في الليل لكنه يبقى مع الطبيب يخبره كيف تتطور حالتها يوما بعد يوم و لنعد للحربيين الآخرين حيث انهكا من شدة التعب و الإرهاق اما عن الأخرى قد تمكن منها النوم بسبب انها اخذت حبة من الحبوب المنومة لكنها لم تشعر بمفعولها لذا وافقة مباشرة على الخروج ليحملها الاخر و يضعها في غرفتها و يخرج لتاتي له الممرضة بنظرات خبيثة على محياها ليفهمها الاخر بسرعة

في عالم طوكيو ريفنجرز Where stories live. Discover now