صدق اللي قال إن القسوة ليها ناسها، لإننا فعلًا مهما حاولنا مش هنعرفو نكونو قاسيين أو مُحترفين في القسوة زي غيرنا، يعني الواحد مننا يبدا مش طايق حد مُعين وشاف على إيده المُر كُله ومُجرد ما الحد هادا يلجألنا ننسو أصلًا إنّه جرحنا ونوقفو جنبه، مع إن قبلها كُنا نقولو من داخلنا إننا لما نشوفو الشخص هادا هنديرو وهنديرو وهنطلعوه من حياتنا وهنديروله زي م دارلنا باش يعرف إن الله حق، لكن ولا مرة عرفنا نكونو قاسيين على حد، ولا مرة عرفنا نكسرو بخاطر حد، فجديات القسوة ليها ناسها؛ وهادي حاجة تفرحنا إننا مش زيهم ولا عُمرنا هنكونو زيهم، ربي يثبت في قلوبنا الخير ويجعلها عمرانة بالاصل والحُب والحنية