نهاية عقد الخادمة

98 5 0
                                    

الفصل 48:

بعد ثلاثة اسابيع من فوز الصوت الوردي بمسابقة الغناء انتجت 8البومات موسيقية من تلحينها وكتابة كلمات اغانيها واصبحت اشهر من نار على علم في وقت قياسي دون ان يعلم احد هويتها باستثناء جين ومع ذلك فان الشخص الذي حاولت ساكورا اخباره بحقيقتها كان اغبى مما ظنت وفي يوم من الايام حين كانت تتجول في المدينة لتشترى مواد طبختها الجديدة
ساكورا: احتاج بيضا ولحما وقليلا من الخضر....حسنا سأبهر الرئيس بوجبة اليوم
لتسمع حديث طالبتي ثانوية خلفها
_ هل استمعتي الى اغنية الصوت الوردي الجديدة؟
_ اجل انني استمع اليها كل يوم انها رائعة واجمل ما في ذلك هو صوتها الملائكي ،اتمنى ان نعرف حقيقتها ذات يوم
_ انا اعلم جيدا لماذا تخفي وجهها تحت قناع
_ لماذا؟
_ لو ان الجميع يعرف حقيقتها لما استطاعت العيش كالناس العاديين وسيبدأ المعجبون يطاردونها في كل مكان
_ معكي حق هذه حجة مقنعة لاخفاء هويتها
ساكورا : (لم افكر في هذا، كل ما أردته هو ألا يعلم شينداي انني مشتركة في مسابقة غناء من ادارة منافسه جين ولكن ما قالتاه صحيح هذا التنكر يحميني من هجوم المعجبين المجانين والا لما استطعت التسوق هكذا)...يا الاهي تأخرت يجب ان أعود الى المنزل
اسرعت في العودة وحين توجهت الى مكتب شينداي لتطمئن عليه
ساكورا: رئيس لقد عدت من السوق
كان شينداي منهمكا في عمله وجميع الاوراق والمستندات المهمة والعقود مرمية على ارض المكتب بطريقة عشوائية
شينداي: اين وضعته اين
ساكورا: ما سبب كل هذه الفوضى
شينداي: لقد اضعت عقدا مهما ولا اذكر اين وضعته
ساكورا: لو انك تنظف المكتب لما اضعت اي عقد، سأساعدك في البحث
شينداي: هاهو لقد وجدته........يا الاهي ساتاخر
ساكورا: الى اين؟
شينداي: لدي اجتماع مهم في الشركة بعد قليل يجب ان اذهب لا تلمسي المكتب حتى اعود سأرتب تلك الاوراق بنفسي
ساكورا: حسنا ولكن......
شينداي: وداعا
خرج شينداي من المنزل رابكا سيارته نحو الشركة بينما ترك ساكورا في تلك الفوضى بالمكتب
ساكورا: يال الاهمال سارتب هذه الاوراق من المستحيل ان اتركها هكذا
بدات بحمل الاوراق عن الارض وتضعها على المكتب وفجأة لفت انتباهها عقد مألوف وحين حملته توسعت عيناها من الصدمة
ساكورا: انه......انه......عقد الخادمة؟
بدات بقراءته فأصيبت بصدمة منه وبدات يداها ترتجفان حتى عاد شينداي الى المكتب
شينداي: لقد نسيت هاتفي......سوسو؟ ماذا بكي؟
نهظت ساكورا من على الارض وهي تحمل العقد بيدها ابتسمت تلك الابتسامة الحزينة
ساكورا: لماذا لم تخبرني؟
شينداي: عن ماذا تتحدثين؟
ساكورا: اتحدث عن هذا(وهي ترمي العقد في وجهه والدموع بعينيها)
ساكورا: لقد انتهى أليس كذلك؟ انتهى هذا العقد منذ شهر لم أعد خادمتك وكنت تعلم بهذا ومع ذلك اخفيت الأمر عني لماذا؟
شينداي بعينين باردتين: فعلت ما أراه صائبا
ساكورا: ماذا؟ هل تظن حياتي لعبة بين يديك؟ انا لم اعد ملتزمة باي عقد لقد اصبحت حرة ومع ذلك انت خدعتني ولم تقل لي هذا لقد كذبت علي لماذا؟ حياتي ليست ملكك بعد الآن انا لم أعد خادمتك
اسرع شينداي اليها واحتضنها
شينداي: انتي ملكي هل تفهمين؟ سواء بعقد او لا ستبقين ملكي
ساكورا: انت اناني لاتفكر الا في نفسك طوال الفترة التي كنت فيها ملزمة ان اكون خادمتك حلمت باليوم الذي سينتهي فيه هذا العقد واتحرر من هذه القيود وانت تريد جعلي حبيستك للابد انا اكرهك
دخلت تلك الجملة الاخيرة كالسهم في قلب شينداي بينما اسرعت ساكورا تخرج من المكتب تغادر المنزل ولم يمنعها شينداي بل ظل مكانه جامدا يفكر فيم فعله
.......يتبع

خادمتي لي وحديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن