Part 9

34 3 0
                                    

مرت الايام وعادت سول لمنزلها بعدما علمت أن لجنغكوك خطيبه خوفا من أن تؤذي علاقتهما لانها بدت جميله وأحبت كم أنه مراعياً لها دائما

حسدت الفتاه التي ستتزوجه تمنت ولو للحظه أن تكون هي لكنها لغت تلك الفكره من عقلها عندما علمت أنه بالفعل سيتزوج لقد حزنت كثيراً هي حقا وقعت في الحب ولأول مره لكنه ليس لها....

رغم أن جنغكوك عارض ذلك لكنه تركها تفعل ما تريد حتي لا يثقل كاهلها عندما رأي أصرارها رغم ذلك لم يتوقف ابدا عن زياره للاطمئنان علي حالها...

ولازلت علي روتينها المعتاد من العمل الي المنزل
مر قرابه الشهر علي هذا الحال حيث أصبحت أفضل من ناحية الصحه وقد ازداد وزنها قليلا وعاد جمالها الي سابق عهده

أحتفظت بالجنين لأنها لم تقوي علي قتله لم يطاوعها قلبها علي فعل ذلك بغض
النظر عن أبيه لكن هي أحبت طفلها حقا تتمنى أن يمر هذا الحمل دون أي عقبات حتي تستطيع حمله بين يديها.

*في جهه اخرى*
تايهيونغ
جلس علي مكتبه بأرق لقد مرت فتره طويله
منذ أن نام بشكلٍ جيد باختصار الشعور بالندم والذنب يأكله هو يحبها يود أن يحتويها ويعوضها عن الكثير لكنها تدفعه للخلف ،يود أن يجثو علي ركبتيه
معتذراً لها.

حالهما حقا يرثي له حيث هي امرأة تجمع فتات
قلبها ، وهو رجلا يتخبط في حطام دنياه.

*
*
*
وطأت قدمه أرض الوطن بعد سنوات من الفراق
أخذ يستنشق رائحته مغمض عينيه براحه
لكن سرعان ما ذهب كل هذا كالسراب حين عادت تلك الذكريات المهمشه تلهو في عقله
أحلامه أختفت ولم يبقي منها غير الرماد
حيث كان ذلك الطفل الضعيف الذي لم يقوي علي
حمايه أخته من أبويه ،كان الطفل الباكي الذي لاحول ولاقوه له أمامهم .

كتم غيظه داخله وتمالك نفسه أمام أخته الصغرى
حتي يبدو قوياً ولا يخيب ظنها في حمايته لها
لكنه في النهايه كان طفل في العاشره من عمره
ظل يتعرض للكتمان الي أن طفح كيله وذهب
تاركاً كل شئ خلف حتي أخته....
 
عاد راجياً أن تسامحه ، وقطع وعداً أنه سيعوضها
عندما يجدها يتمني أن يجدها فوق التراب لا تحته
حيث وجدك مع عائله كتلك يجعلك تجعل موتك قبل أوانه.

حيث أضحي فؤادهما كثلج ديسمبر ، من هول أحداث الماضي...

*
*
*
*
*
*
أتمني أن ينال الاعجاب.

الذهاب دون الالتفات || K-Tحيث تعيش القصص. اكتشف الآن