البارت الخامس والعشرون

80 2 0
                                    

:::البآآآآرت الخآآآآآمس والعشرووون:::

قد تقودك الظروف لتقف بخطواتك في مكان لم يكن يوما بالحسبان
لتلمح دموع تترقرق وسط عيون من تحبهم
وجروح تأن داخل قلوبهم الطاهرة
وتحاول قدر استطاعتك مسح تلك الدموع
واستبدالها بالابتسامة
.
.
.
:::عند رياان:::
دق ع ناصر مارد عليه زفر بطفش وراح له لشقته وصل للعمارة ناظرها بضيق ورقى العمارة وهو سرحان وصل قدام شقة ناصر تنهدت ونزل جواله ودق عليه لا رد دق مرة ثانية نفس الشي لارد ضرب الجرس لارد ضرب مرة ثانية لارد طفش ورجع نازل وهو نازل لفت انتباهه بنت وكأنه يعرفها لف يناظرها وليته مالف تمنى الأرض تنشق و تبلعه ولا يشوف هالمشهد قدامه شهق بقوة شاف............................................ ... .................................................. ................
.
.
.
:::عند شآدن:::
رجعت من البقالة وبراسها موال يدوور دخلت لشقتها خذت بطاقة الصراف اللي عطاها لها أبو تميم وطلعت من شقتها راحت إلين عند شقة الرجال اللي جابها بسيارة الأجرة دقت الباب وفتح لها
شادن:السلام عليكم
الشاب:وعليكم السلام
شادن:معلش ممكن أطلبك طلب
الشاب:تفضلي (طبعا الشاب ع طول عرفها لأنه داايم يشوفها ويراقبها من بعيد يبي يعرف قصتها وبعدين هي ماتتغطى)
شادن:أبعطيك بطاقة الصراف حقتي وشوف كم فيها واشتريلي سيارة بأسرع وقت ممكن
الشاب قعد يفكر شوي بس قطع عليه تفكيره الشهقة العالية اللي سمعها لف بخوف وصرخ:رياااااااان
شادن لفت وشافت رياان واقف يطالعها ومابعد عيونه عنها خافت مدت البطاقه للشاب أخذها منها وهي راحت وهي تركض من الخووف
رياان يطالع صديقه بعدين قال بعصبيه:سلمان من وين تعرفها؟؟!!
سلمان:ماأعرفها هذي ساكنه في هالعمارة
ريان بصراخ:واقف معاها ساعة والحيين تقوولي مااأعرفها ليش تكذب لييييش يااااااا سلماااااان ليش كذا
سلمان استغرب وخاف ع ريان في نفس الوقت مسك ريان وهو يقول:تعوذ من ابليس تعال ادخل عندي ريح شوي وافهمك السالفة ايش فيك
ريان بنفاذ صبر دخل مع سلمان لشقته وقعد وهو يفكر بعيد في شادن ويش اللي بينها وبين سلمان سلمان راح يجيب عصير يبردون فيه وقعد ابتسم لريان وقال:ايش فيك عصبت بسرعة هدي شوي
ريان:طيب بس قولي ايش اللي بينك وبيين شادن
سلمان:مابينا شي
ريان:موب علي ياسلمان موب علي طلبتك قولي ايش
سلمان استغرب:طيب ليش أنت تعرفها الحيين
ريان:إيه كانت موظفة بالمستشفى
سلمان:آها
ريان:الحيين قولي أنت كيف عرفتها
سلمان:اوكي وحكى له كل شي حتى يوم جابها بالأجرة بس أنها تبي سيارة ماقال
ريان:آها آسف سلمان أعذرني ظنيت فيك الشيين
سلمان:لا عادي حصل خيير
ريان:اوكي يالله أستأذن
سلمان:ياشيخ أقعد شوي
ريان:لا والله عندي شغل بأمان الله
سلمان:براحتك بأمان الله
طلع ريان البيت وسلماان راح يشوف سيارة مناسبة
.
.
.
:::عند شادن:::
أول مادخلت شقتها سكرت الباب وانفجرت في البكا دخلت غرفتها وفتحت دفترها ومسكت القلم وبدت تكتب ودموعها ع خدها

 ((بعثرتني نظرات عيونه .. بهذلتني شفاته )) للكـــــــــــــآتبة (ســــود العيون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن