البارت الثاني والثلاثون

111 2 0
                                    

البآرت الثاني والثلاثون
.
.
.
بعد إسبوع وبالتحديد يوم ملكة وزواج لميس
أهم ماحصل في هذا الإسبوع
لميس تجهز لزواجها..ريناد طلبت الطلاق وراحت بيت أهلها...ملاك الحمل متعبها...رانيا ماتدري ليش متغير عليها فارس...جراح يخطط ع رائد...رائد من المسجد للبيت ومن البيت للمسجد...ريماس أغلب وقتها ساكته وتفكر بشادن...سيف لقى له وظيفه توصيل طلبات في احدى المطاعم المشهورة وبدى يشتغل...شادن توظفت في شركة أبو طلال...نور مازال ضميرها يأنبها وقاعدة تخطط ع شيء... خالد ندمااان جدا... فيصل وليان علاقتهم بدت تصير المشاكل بينهم...ناصر فرحان بالمولود الجديد ويفكر كيف يخبر أهله ويواجههم بالحقيقة...ريان يفكر في الصورة وعايش بحيرة...مريم إلى الحين ماواجهت مازن بشي متخوفه وتحاول تبعد أفكارها...ريم ورغد وليان ووسن ووتين وباقي الشباب لاجديد
.
.
.
:::ملكة وزواج لميس:::
بعد ما ملكوا ووقع الشيخ
وقت الملكه والزواج عند الرجال دخل عبدالعزيز بهيبته ورزته وهو بكامل كشخته بالبشت الأسود والثوب الأبيض والغتره البيضا دخلوا القاعه وبدوا المعازيم يسلمون عليه ويباركون له
.
.
.
عند الحريم
وقت الزفه
دخل عبدالعزيز بين خواله وعمانه وأبو لميس وعمانها وخوالها وأصحابه كلهم حاضرين حتى اللي يدرس برا جا عشانه لأن عبدالعزيز كان شخصيه اجتماعيه وحبوب مررررررررره وفوق كذا متواضع جلس عبدالعزيز على الكوشه
.
.
ورا الستاره كانت لميس متوتره مررررره لدرجة ان فكها كان ينتفض:ماما خايفه
أم لميس وهي ماسكه دموعها بالقوه مسكت ايدها:ماعليه ياحبيبتي شي طبيعي تخافين انتي بس حطي في بالك ان الوضع عادي وخلك واثقه من نفسك
لميس سمت بالله انفتحت الستاره وتوجهت الأنوار لها مشت بثقه و رزه وابتسامه بعكس التوتر والخوف اللي داخلها
عبدالعزيز تأملها من بعيد
لميس كانت لابسه فستان أزرق توب طويل ومخصرعلى جسمها إلى أول الفخذ ويبدا يوسع بقماش طايح ومشجر بورود فوشيه والطبقه اللي فوق ساده وفيه فتحه على الجنب اليمين إلى أول فخذها وتحت صدرها شريطه فوشيه عريضه مجمعه على جنب بشكل ورده بطريقه مرتبه كانت حاطه مكياج هادي مع فستانها الهادي الا بروج فوشي صارخ بينت رسمة شفايفها الحلوه المليانه كانت رافعه شعرها مثل شعر نانسي يوم زواجها الكل كان يسمي عليها من جمالها الخرافي وجسمها الرشيق كانت كلمة ملكة جمال قليله بحقها
وصلت للكوشه قام عبدالعزيز مسكها وباس جبهتها وجلسوا ع الكوشه وبدوا الناس يسلمون عليهم ويباركون لهم بعدين لبسها الشبكة وقطعوا الكيك وشربوا العصير وطلع عشان أهلها يباركون لها وصديقاتها الكل تجمع حولها وبدوا يباركون جلست شوي بعدين طلعت وكان أمها وأبوها واقفين يسلمون عليها مشت معاه للسيارة وحركوا للفندق ع طووول
والكل بعد الزفه تعشوا وبدوا يطلعون المعازيييم
.
.
.
:::في الفندق:::
فتح عبدالعزيز باب الجناح:ادخلي برجلك اليمين ياعروسه
لميس ابتسمت ودخلت برجلها اليمين:.......
فصخ عزوز عبايتها وأشر بايده:تفضلي
لميس دخلت معه الغرفه وهي منزله راسها من الخجل
عزوز:بدلي ملابسك على ماأطلب العشا
لميس:........
طلع عزوز يطلب ولميس جلست على طرف السرير وحطت ايديها على وجهها تهدي نفضتها وقامت تمسح الميك آب من وجهها بعدين راحت تغير ملابسها وتآخذ لها شور تهدي نفضتها بعد ماطلعت جلست عالتسريحه سوت لها. كحل وروج وبلاشر خفيف وخلت شعرها يجف ع طبيعته كانت لابسه قميص نوم نص الساق وشكله حلو ومو مرة فاصخ سمت بالله وفتحت الباب وطلعت بشويش
وقعدت عنده بالصاله جاء العشا وحطه عزوز قدامها
عزوز:سمي بالله وكلي
لميس:ان شاء الله
تعشوا بهدوء وأول ماخلصت لميس دخلت للغرفه وهي متوترة حدها شوي يدخل عبدالعزيز يتأمل شكلها الجاذب والساحر يقرب منها بهدووء لمن صار واقف قبالها وقبل مايتمادى عطاها كف قوي حتى هي انصدمت منه وظلت نظراتها ثابته عليه هو ارتبك لما شاف عيونها المليانه دموع عليه بس وخر عيونه عن عيونها وتكلم بصراخ:لآآ تحاااولي تحطين نفسك مكااان شجون ح شجون حبيبتي وزوجتي مستحيل أحب غيرها أنا تزوجتك بس إرضاء لأمي وبنتي ماأبيك تلمسينها ولا تقربينها فاهمه ولا لأ وشهر عسل مافي بكرة بنرووح لبيت أهلي ماأبيهم يعرفون إن بينا شيء زييين
لميس اكتفت بهز راسها
وهو طلع من الغرفه وصقع الباب بقووة
ولميس مسحت دموعها وحطت راسها عالمخده وابتسمت وقالت بنفسها: غبي يعيش ع ذكرى زوجته بس أنا له يا أنا يا هو وبيني وبينك الأيام ياعبدالعزيز
.
.
.
:::عند شادن:::
شادن:نور أيش فيك هالأياام أحسك مو طبيعيه؟
نور تنهدت بعدين قالت:شفتي البنت اللي جبتيها ذاك اليوم هنا
شادن:امممم ريماس قصدك؟؟
نور:إيه هي
شادن:أيش فيها؟
نور:أنا السبب باللي صار لها أنا صاحبه الفكرة وأنا اللي خطت لكل شيء وكله بسبب منال وعشان الفلوس وأخذت تبكي
شادن حست بالشفقه تجاهها:نور حبيبتي لو ماقدر الله ماكان صار اللي صار كل شيء يصير بقدرة الله بس أنتي سبب لو بتعيشي ع هالذكرياات وتأنيب الضمير بتعيشي بهم وحياة ملخبطة ماراح تعيشي حياتك حبيبتي فكري بمستقبلك هذا أنا حالي مو أحسن من حالك خلينا خواات ونعيش مع بعض وأنسي الماضي أتركيه ورى ظهرك فكري بالحاضر واليووم اللي أنتي فيه
نور ضمت شادن بقوة وهي تصيح شادن ضمتها لها وحاولت تهديها إلين هدت
نور:مشكورة شادن إنتي أختي اللي ماجابتها أمي
شادن ابتسمت لها:طيب اسمعي مرة شفت معاك صورة لمين هذيك
نور:ماأعرف بس كانت معي من كنت صغيرة كنت بدار الأيتام بعدين خذتني وحدة كبيرة بالسن وعشت عندها ولما توفت تعرفت ع منال وشلتها وعشت حياتي كلها بالحراام
شادن:يمكن تكون صورة أبووك
نور:ماأعرف مافكرت بهالشي بعدين أهلي لو يبوني مارموني بدار الأيتام
شادن:وأهلك لو مايبوك ماخلوا معك صورة لهم
نور:وإنتي أيش دراك إنها صورة لهم
شادن:أتوقع
نور:اليوم ماعندك دواام صح
شادن:إيه لأن عندهم زواج من بكرة بنداوم
نور:انتبهي لنفسك ترى شكلك بااين انك بنت جماالك واضح مرة وبالذات عيونك المكحله
شادن:ههههه كلهم يضنون إني خكري وأنا اسكت منهم وماأختلط واجد
نور:اووه نفسي أشوف شكلك وهم يقولون لك
شادن:دوووووبا اسكتي بس
.
.
.
في اليوم التاالي
:::عند لميس:::
صحت من النووم وهي تعبانه لان نومتها كانت غلط تسبحت
لبست بدي بنفسجي على نيلي وتنوره قصيره سودا وكعب نيلي على بنفسجي وسوت ستريت لشعرها ومكياج نااعم وطلعت من الغرفه شافت عبدالعزيز نايم ع الكنبه وشكله تعبان كسر خاطرها قربت منه وهزته ع خفيف وع طول نقز من النوم طالع فيها وكان شكلها ملفت وجاذب غمض عيونه وقاام للغرفه تسبح وكشخ وطلع
عبدالعزيز:يلا نمشي لبيت أهلي
لميس:اوكي
قامت خذت شنطتها ولبست عباتها وطلعت معاهـ
.
.
.
:::بيت أبوريان:::
ريان كان عنده إجازة إسبوع
أم ريان:ريان ولدي متى بتعرس؟
ريان:يمه بدري تو النااس
أم ريان:يمه بغيت أشوف عيالك قبل لأمووت
ريان:يمه الله يهديك ويش هالكلام عمرك طويل إن شاء الله
أم ريان:ولو ياولدي ألف من يتمناك رجال وتشتغل وما قاصرك شيء
ريان:يمه الله يهديك أخري هالموضوع شوي خليني أستقل أول في مشاكل بالشغل لما افضى وقتها بفكر بالزوااج
أم ريان:براحتك ياولدي اللي يريحك
ريان:يلا عن اذنكم بطلع للشباب
أم ريان:الله يحفظك انتبه لنفسك
ريان:ان شاء الله وحب راس أمه وطلع
فوق بغرفه ريناد
قاعده فغرفتها ماتطلع إلا قليل وطول وقتها تصيح ع حبها لخالد تتجاهل مكالماته وفي نفس الوقت تحبه وتبيه
.
.
.
:::في الشركة:::
فارس قاعد ع مكتبه شوي يطق الباب
فارس:تفضل
أبوطلال يدخل:زاد فضلك
فارس:هلا عمي ويقوم يحب راسه
أبوطلال:الله يحفظك ياولدي إسمع أنا جايك بموضوع وياليت ماتردني
فارس:افا ياعمي ماعاش من ردك تفضل قوول اللي عندك
أبوطلال:وراك هالك نفسك كذا بالشغل حتى جسمك نحف وماصرت تطلع كثير فيك شي؟؟صاير بينك وبين زوجتك شي؟؟...ياولدي إعتبرني أبوووك وقولي اللي بخاطرك وان شاء الله نلقاله حل ولا أحد يعرفه
فارس نزل راسه
أبو طلال:ماعاش من ينزل راسك إرفع راسك أنا عمك
فارس:والله مدري ويش أقولك بس بصراحه أنا تعبت من هالموضوع وبقولك...أنا رحت مستشفى وفحصت وطلعت...عقيييييم
أبوطلال انصدم ماتوقعه عقيم مرة وحدة بس حاول مايبين:بس ياولدي الطب تطور أنا بعطيك إجازة من اليوووم وروح خبر زوجتك و روح سافر وسوي عمليه أنابيب وأنا بكلم أبوك ولا أحد بيدري إن شاء الله
فارس فرح وقام حب راس عمه
أبوطلال:رووح للبيت الله يوفقك
فارس قام وشكر عمه وطلع وأبوطلال طلع لمكتب أبوفارس
خالد قاعد ع مكتبه ومهموم وباين عليه الهم من عيونه وشكله اللي تغير ونحف واجد وحاط راسه ع الطاوله وهو يتذكر الموقف اللي صار قبل إسبوع(خالد كان في مكتبه بالبيت لمن تعب قام دخل غرفته وتوه بيحط راسه ع المخده شاف ورقه مصفودة فتحها وليته مافتحها كان مكتوب فيها
......
خسارة محبتي لك ماتوقعتك بتكوون كذا تحكم علي وتشك فيني من غير ماتعرف لو إنك واجهتني بالحقيقه ويش كان صار يعني ولاشي من هذا كله بس أنت السبب أنا الحين بقولك مين اللي كان معي بس إعرف إني مستحيل أبقى معك طلقني>حس بقشعرينه تسري بجسمه وهو يقرى هالكلمة
أنا برووح بيت أهلي وأبي ورقتي توصلني هناك وماراح أرجع لهالبيت أبد اللي كان معي أخوي من الرضااع اللي هو أخو عبدالعزيز زوج لميس بس توفي بحادث سيارة ولو مو مصدقني تعال وإسأل أمي رجااااااااءا طلقني مع تحياتي:ريناد)
رفع راسه وعيونه مليانه دمووع وهو ندمااان مررة بس مو عارف أيش يسوي يحس كرامته وصلت للحظيظ راح لها مرتين ورفضت ترجع معه خلاص مايقدر يرووح ثالث مررة كرامته إنهانة مسح دموعه وتنهد وقام من ع مكتبه وغسل وجهه وقرر ينساها أو يتجاهل محبته لها وطلع للبيت
وهو طالع صادف سلطان(شادن)
خالد:هلا والله كيفك؟؟
سلطان(شادن):بخيير الله يسلمك
خالد:ياخي مدري ليش من أشوفك إحس بإحساس غريب
سلطان(شادن) ارتبك: ليش؟ <باستهبال خفيف ..عاد هو شكلي كذا ماأقدر أغيره ربي خلقني حلو
خالد:ههههه تصدق لو دخلت مسابقة ملكين الجمال كان فزت بملك جمال العالم
سلطان(شادن)ابتسمت مجامله وهي من داخل مرتبككه حيل
خالد:يلا بالإذن
وطلع من الشركه
.
.
.
:::بيت أبوفارس:::
في جناح فارس
دخل فارس الجناح ولقى رانيا قاعدة لحالها بالغرفه ومن انتبهت له جاء من وراها وضمها بقووة رانيا خافت وصرخت بقووة
رانيا:لآآآآآآآآآآآآآآآآآآ� �آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
فارس:هههههههههههععع خواااااااافه
رانيا:هذا أنت خوفتني والله
فارس:ياحياتي بس حبيت أفاجئك
رانيا:امممم غريب جاي اليوم بدري من الدواام
فارس:ليش؟؟ماتبيني أجي؟
رانيا:لا ماقصدت كذا بس مو من عادتك
فارس قعد ع السرير:ههههه طيب تعالي أقولك شيء
رانيا قامت وقعدت جنبه
فارس:لا إقعدي هنا ويأشر لها ع حضنه
رانيا استحت ونزلت راسها فارس مسكها مع خصرها وقعدها فوقه وبدى يسولف معاها بعدين قال لها
فارس:رنو حبي بكرة الكل بيجتمع في بيت الجد وحنا بكرة بنسافر ع ألمانيا أبيك تسلمين عليهم وتودعينهم
رانيا:ليش نسافر ألمانيا
فارس:نتعالج حبي عشان نجيب عيال
رانيا فهمت إنه عقيم بس ماحبت تبين وتضيق عليه:اوكي قلبي أحبببك
فارس ارتاح إنها ماسألته ليش ومين اللي عقيم وكذا ضمها لصدره بقوووة وهي ظلت تصيح في حضنه
.
.
.
:::شقة ناصر:::
ناصر قاعد وفوقه ولده ويلعب معاه
سوزان:امممم ناصر مابتخلي جدانه يشوفونه
ناصر بضيق:والله ودي بس خاايف مايتقبلون بس أنا بقولهم طال الليل ولاسرى
سوزان تضايقت بس مابينت:اوكي عادي
ناصر:حبيبتي تضايقتي
سوزان:لا عادي
ناصر:لاتضايقين نفسك أنتي زوجتي مستحيل أتركك مهما كان
سوزان:الله لايحرمني منك
ناصر:ولا منك قلبي
.
.
.
:::بيت أبو عبدالعزيز:::
دخل عبدالعزيز ووراه لميس لقى أمه وخواته بالصاله سلم عليهم وهي بعد وهو طلع الشنط أما هي قعدت عند خواته وأمه تسولف معاهم شوي
ندى:ما بتسافرون شهر العسل؟
لميس:لا
أم عبدالعزيز:ولييش؟
لميس:عنده أشغال
أم عبدالعزيز:حتى ولو المفـــ
تقاطعها لميس:خالتي الله يهديك مستقبله أهم من شهر العسل وداام عنده أشغال عادي أنا راضيه
عبدالعزيز كان نازل من فوق وسمع الحواروأعجبه ردها بس قال في نفسه(تسوين نفسك عاقله وحكيمه هاه يا لميس بس مستحيل تنسيني حبيبتي ومستحيل أخونك ياشجون معاها مستحييل) ونزل تحت بدون لايطالعها سلم ع أمه وطلع للشباب لميس لآحظت بس قالت عادي مستحيل ينسى حبه بسرعه
.
.
.
انتهى الباارت انتظروني بالبارت القاادم
محبتكم(سود العيون)

يرجى التصويت للبارت💙

 ((بعثرتني نظرات عيونه .. بهذلتني شفاته )) للكـــــــــــــآتبة (ســــود العيون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن