صحت من النوم وراحت قامت وراحت الحمام [تكرمون]طلعت وجهزت نفسها وصلت ونزلت تحت ابتسمت وهي تشوف اهله تو تجمعو على الطاوله:صباح الخير
ابو فيصل:هلا هلا بعسلي صباح النور
ام فيصل:صباح النور يعيوني تعالي كلي
باست راس ابوها ومها وجلست على الطاوله وضحكت على نظرات فيصل وثامر لها عبست شفايفها:بابا شوف عيالك
ابو فيصل:وش فيهم
فيصل:مافي شي يا يبه نشوف دلعك لها وأنا جيت وهاشتني
ابو فيصل:بس يولد اعقل
شهد:بابا بنروح الاستراحه ؟
ابو فيصل :اي يبه بنروح
ابتسم فيصل وغمزت له شهد وضحكتعائلة ابو عبدالله )
على طاولة طعام يسولف ومبسوطين
درر:بابا اجازه فوش رايك نروح الاستراحه
ابو عبدالله:ابشري يعيوني
ابتسمو وكملو اكل
قام ابو عبدالله وقال:تجهزو اليوم بكلم ابو فيصل
هزو روسهم بطيب خلصو وجلسوا في اصاله مسكت جوالها ودقت عليها ردت ولا سلام ولا غيره صرخت هي ودرر بنفس الوقت :بنروح الاستراحه
ضحكت هي وياها ضحك ريان :الحمدلله يارب
شهد :صبر صبر من عندك يا بنت
درر:مافي احد جالسه في الصاله مع امي وعيال
شهد :ومن السامج الي تكلم
ضحكت درر:ابد زوجك المستقبلي
شهد:انا الحيوانه الي دقيت ياخي فكيني من ذي السالفه
درر:طيب يا حلوه وش مسويه
شهد:اجهز اغراضي
درر :الله تحمست
شهد :حتى انا يلا بسكر
درر:معسلامه
سكرت وجلس ريان جنب درر:هي بنت
لفت له درر:هلا
ريان :وش قالت لك يوم قلت زوجك المستقبلي
درر:ابد قالت لا يع مو عجبني اخوك
ريان :من زينها عاد عشان أخذها
درر:اخخ يازينكم
قام ريان وطلع شغلهبسياره
شهد:يوههه يا ثامر بعد شوي
ثامر :لا خليني كذا ابي نام
شهد :ليش ما تروح مع فيصل
ثامر :جوه زفت هو وريان
شهد:بس بيروح معهم فهد
ثامر :اقول اسكتي بالله
ابو فيصل :بس انتي وياهالسياره الثانيه
درر:فهد وين ثامر
فهد بحده:وش تبين به
درر:مو لي يع لك يجي يا خذك
فهد :مالك دخل اسكتي
درر:اففف طيب حط راسك في الجهه الثاني
فهم:ابي انام شوي بس
درر:طيب شيل راسك
فهد:المفروض تحني علي وتمسحي على راسي مو تطرديني
درر:حبيبي والله
فهد:ايوه كذاوصلوا الاستراحه ونزلن البنات يركضن جوهه قابلتهن شذى وصرخت :درر وشهد
حضنن بعض ومبسوطات
شهد:وين البنات
شذى:جوا تعالي
دخلن وسلمن وجلسن حول بعض يسولفن
إيان: اخخخخ بنات اشتقت لجمعتنا ذي
البنات :حتى انا
شذى:اليوم لبي ردح بتكون سهرت بنات وغمزت يعني نلبس الي نبي
شهد:اخخخخ جبت الملابس الي على جوكك
سلمى :وجع بنات انا جبت بس اذا شافني حمد والله مايخليني في حالي
شهد:جويي الرومانسية بنات وش رايكم نتابع فلم رومنسي
سلمى درر وشذى وإيان وبشرى:اي تكفون
عهود ونور ونوف :لا
شهد:اطلعوا يا نفسيه مو جونا
نوف:الا ابي بس مو وقته فيني طاقه للرقص كمان جبت فستان اففف
شذى:للمعلومية قصيررر للفخذ
درر:ماتستحي كذا تنطقين
شذى:ويي وش قلت
درر قلدتها :قصير للفخذ
ضحكت شذى:اي حبيبي ومفتح من الصدر
شهقت درر:لا والله ما تستحين
اخذت المخده الي جنبها ورمتها على شذى قامت شذى تبي تضربها قامت درر ركضت برع تبي تهرب منها وهي تضحك صدمت في أحمد مسكت خشمها وي تسبه :اهه خشمي كسرته يا حيوان
ضحك وقال :ونتي ناظري قدامك
ناظرت في بعصبيه:طيب ممكن ذحين تذلف
أحمد :لا مو ممكن بعدي بدخل
مسكته درر من صدره:خير البنات جوا
حاوط خصرها أحمد: تغارين
شهقت درر وضربت إيده عشان يفكها :وجع ابعد
ابتسم أحمد :هذا انا بعت روحي نادي شذى
درر :قول كذا من دون ما تقرب مشت وقالت بصوت خافت <وسخ>ضحك وقت سمعها
دخلت درر وشافت شذى تشرب مويه :شذى روحي لاخوك يناديك
شذى :يمه وش فيك معصبه بعدين من اخوي ؟
درر:مين يعني أحمد الي ما يستحي
شذى:لا اكيد صار شي وش سوى ؟
درر:ولاشي روحي
طلعت شذى ل أحمد الي مستنيها :هلا أحمد وش بغيت
أحمد:تعالي بسرعه تأخرت
جلست جنبه كانو في الحوش في جلسه صغيره حلو
أحمد:اسمعي يعيون اخوك في ناس اليوم تقدمو لك
شذى :من بعدين مابي اتزوج ذحين
أحمد:ليه ما تتزوجي عمرك 23 بعدين والله انه جاك الرجال الي ابيه لك من اول رجال والله ونعم فيه والله اذا با تكوني معه اني برتاح
شذى: صح مدحته كثير بس وشو ذا بترتاح ذحين انا صرت مضايقتك
أحمد:لا يا غبيه فهمتي غلط برتاح لأنك معه بيصونك ويحافظ عليك المهم وش قلت واذا عن رأيي انا وابوي موافقين
شذى:منو ذا
أحمد: تأخرت على الناس سعد ولد عمي
توسعت عيونها بصدمه :من قلت سعد
أحمد:اي وطي صوتك وش فيك
شذى ودموع في عيونها :لا ولاشي خلاص موافقة
ابتسم أحمد وقام مد يده لها عشان يقومها :قومي عشان ابارك لك يعيوني
قامت وابتسمت اول ما حضنته ابتسم وهو يشوف اخته حبيبته بتتزوج:مبروك يا عيوني الحين اجي عند من اشكي وافضفض
شذى: الله يبارك فيك يا قلبي بعدين وش دخل تعال عندي كل يوم والله ماحد يردك
أحمد:المشكله أسراري عندك انتي وياه
شذى:نعم وش تقول له انت
أحمد:يعني اجي عنده واقول له بعدين انتي وش دخل خويي هو
شذى: اي طيب بدخل
أحمد:تمام ومبروك مره ثانيه
ضحكت شذى:الله يبارك فيك وعقبالك
ضحك أحمد:امين
دخل أحمد وعطاهم الموافقه قامو يباركون لسعد وابوسعد وابو أحمد تضايق سعد وهو كان يتمنى يجي الرفض من جهتها ولحين ما فيه يسوي شي با يكتمل ذا الزواج وهو ما يبيه،