في تلك اللحظة سمعا صوت ايزاكا وراء الباب تدقه طالبتا الدخول توترت و احمرت ساري من شدة الخجل تلك الجلسة التي كان يجلسها ميكوتو امامها ، لم تسمع ايزاكا اي رد منه فقالت بصوت عالي :
ايزاكا : سيدي اانت بخير سأدخل
ساري : ( سحقا ...ي..ي..يالك المصيبة )
ميكوتو : لا تدخلي يا ايزاكا
ايزاكا : لدي جدول اعمالك اليوم
ميكوتو : احظريه الي مسائا انا الان مشغول
ايزاكا : ولكن في المساء
ميكوتو : قلت اذهبي....رجائا
ايزاكا : ........حاظرة
وابتعدت من الباب بحزن عائدتا لمكتبها اما ساري فقد اخذت نفسا عميقا من ما جرى اما هو فما زال على نفس انحنائه بيننا قال لها بصوت اكثر جدية :
ميكوتو : و الان ...ما هو قرارك ؟
ساري : لا ..لا اعلم ( سحقا في الغد سوف تنفذ الغرامة ...لن يتسع لي الوقت ... لا حل امامي ..من اجلك يا اخي ) ..( شهقة ) موافقة
لحظ ميكوتو بكائها مع موافقتها فشعر انه قد اثقل عليها بطلبه المفاجئ هذا فهو لم يجرب ابدا قول هذا الكلام لفتاة قبلها فقال بينما وقف عائدا لمكتبه مع اثار الغضب :
ميكوتو : ان كنت موافقتا فلما الدموع ؟
ساري : لا تكترث لها ايها الفظ
ميكوتو : حسنا ..عديني لم اقل شيئا ..يبدو اني قد تسرعت كثيرا في الطلب ، سأحاول ان اعفيه منها ...لا تهتمي لما قلته سأحل الامر
ساري : ها ؟؟ مهلا اانت جاد !
ميكوتو : اجل يمكنك الخروج الان
ساري : !!!!
وقفت من مكانها غير مصدقة و خرجت من مكتبه بسرعة و توجهت نحو الثانوية ، امر عجيب ، خرجت من الشركة و ابتعدت قليلا عنها الى حين وصلت للشارع المقابل لها ثم توقفت
( ان كنت موافقتا فلما الدموع ؟ )
ساري : سحقا ..لما اشعر اني فعلت شيئا سيئا ؟ قطعا انا لم أخطأ فأنا لا ازال طالبة اما هو فهو في الكبير العمره علي النسيان
ومضت في طريقها تمشي بفرح لأن الغرامة ستلغى في الغد وتفرح اخاها كانت سعيدتا جدا
( عدي اني لم اقل لكي شيئا )
( ههه صباح الخير ايتها الطفلة ، كيف حالك ؟ )
( مهلا اانت تبكين ؟ تعالي معي )
لكن توقفت مرة أخرى اثر شعورها بتأنيب اكثر من امر اخيها فتوقفت قرب احد السيارات بينما خيم عليها الهدوء لكن للحظات شعرت بقطرات ماء تنزل على وجنتيها لترى من اين اتت لتعلم ان مصدرها كان عينيها التان تبكيان بغير ارادتها حاولت جاهدتا مسحها لكن لا تنصاع لأوامرها فعادت للمدرسة بسرعة وهي على تلك الحال المزرية