صباح اليوم العاشريوم اخر جميل اشعر فيه بالحيوية و النشاط كاني حصلت علي جرعة سعاده في ليلة امس فقط بنومي في فراش واحد مع ليل تلك الفتات الفاتنة ذات الشعر القصير الناعم و الاعين الزرقا البراقة و البشرة البيضاء الفاتر بدات اعتاد عليه دائم بقربي و معي في المنزل الصغير ' لاكن بعد مرور هذه العشرة ايام لم يكن هنالك شي ملفت للنظر , الا ما حدث اليوم كان مختلف قليل فقط عن الامس و هو .
عند فتحي عيني للمره الاولى علي فراشي وجدت تلك الفتات ملتصقه بجسدي و انا اشعر بحراره تصعد من جسده الملتهب باللذه بدات اتخيله و هي معي لباقي حياتي و كيف ستكون سعيده و لم انتبه ان هنالك شي غريبا به .
وجدت تلك القطه ترتدي طوق الكلاب كانه تشعر بالحنين تجاه ايام عبوديته ,
قلت بصوت واضح : ليل لماذا ترتدي هذا الشي علي رقبتك
ليل : سيدي انا اسفه لاكن اشعر اني بحاجه اليك
جورج : بحاجه الي ؟
ليل : اجل احتاجك ان تهين عبدتك
جورج : ماذا تقصدين بهذا دائم كنت اعملك بلطف و اعتقد انكي تحبين هذا
ليل : انا اسفه يا سيدي لاكن يجب عليك ان تقوم بإذلالي قليل حتي اشعر بالراحة لان سيدي القديم دائما ما كان يقوم بذلك .كان ذلك امرا غريبا بالنسبة لي ان يطلب مني احدهم ان أقوم بإذلاله كانه حيوان برئ لاكن ' لا استطيع رفض اي طلب لتلك الفتات اللعينة ' بدا الامر بقليل من السب ' بعدما اعتدت علي مناداته قطتي أصبحت لا اقول له غير الكلبه او العاهرة ' و حقا كانت عاهره طلبت اكثر من مره ان اقوم بضربه او ان اقوم بتعنيفه باستخدام بعض الاشياء الغريبه في قبو جدي القديم بحق الله لم اكن اعرف لم يحتفظ جدي بتلك الادوات الغريبه المهم اني كنت دائما ارفض تلك الطلبات الغريبه لم انظر له ابدا غير نظرت الاخ الاكبر لأخته الصغيرة صاحبة السادسة عشر عاماً لاكن تغير كل هذا في احد الايام .
اليوم الرابع عشر
بعد اربعة ايام من بداية طلب ليلي مني تلك الاشياء الغريبه علي ان اقوله و علي مضض اني اعتدت علي ذلك ' لا بائس ان فعلت ذلك له ما دامت هي من تطلبه و هي من تحبه ' لكني لاحظة شي اخر و هو انه اصبحت ترتكب الاخطاء عن عمد لتطلب مني ان أعقابه حتي اغفر له أخطائه حاولت معه كل انواع العقاب حتي اعرف ماذا كانت تكره فعلا واتضح انه كانت تكره التجاهل تكره ان تتجاهله او ان لا تعطي له الاهتمام الكافي و ان تغفر له بسهولة و تحب ان اقوم بضربه بعصا ضربات خفيفه علي القدم او مؤخرته او ان اقوم بصفعه علي وجه او شد شعره بقوة ' حقا احترت في تلك الفتات لم اعد اعلم ما الذي علي القيام به حقا حتي تتوقف عن كل هذا الشغب .
بداية يومي السابع عشركاي يوم صيفي حار بشي غير معتاد عن باقي ايامي و ذلك الشي هو رسالة من تلك الملكة ليليان التي قد اعطتني المال تطلبني للقصر الملكي !؟ ' لم اكن قد جمعة المال الكافي بعد لرد الدين فقط مر سبعة عشر يوما من يوم شراء ليل و لم اعلم كيف اجمع تلك العملات الذهبية ابدا هل علي بيع ليل مره اخره ؟ لا لا لن افعل هي مشاغبة جدا لاكن لن اقوم ببيعها فقط لهذا السبب بل سوف احاول ترويض تلك القطه البرية في يوم اخر اما الان علي ان اعرف لماذا تطلبني تلك الملكة .
قطعة تلك المسافة المعتادة مع الحرس الملكي الي القصر الملكي و الانتظار الملكي تبا لكل تلك الاشي الملكية اللعينة , بعد قليل من الانتظار قالو لي ان دوري قد حان و انه علي المشي معهم لاكن لحظه هذا الطريق ليس طريق ذلك الباب الضخم بل انه طريق مختلف تماما لم اذهب اليه في حياتي لا اعرف الي اين ذاهب , لاكن ليس لدي خيار اخر غير ذلك ' مديون و محاط بالحرس من كل مكان وجدت نفسي امام باب صغير يكفي لعبور شخصين و ليس ذلك الباب الذي يتسع لجيش ' اخطو خطواتي وحيدا نحوه بعدما تركني الحراس امام ذلك الباب ' استمع الي صوت تالم احدهم تبا هل يعتقدون اني طبيب ام ماذا ' هذا ما قلته و انا افتح الباب لاكن ما كان خلف الباب ليس مريضا من اي نوع بل شي اخر .
أنت تقرأ
شراء العبد
Novela Juvenilقصة خيالية قديمة عن زمن كان فيه للحرية ثمن باهظ اشتر رجل شريف عبده لاكن اكتشف انه قد باع حريته من اجله