3-«ضوء خافت وسط اليأس،الجزء 1»

120 9 1
                                    

20-8-9-19 9-19 20-8-5 16-1-20-8 9 20-15-15-11


بعد سنتين من سقوط شيغانشينا إنضم الاصدقاء الاربعة إلى الجيش،في مراسم الدخول وسط الشمس الحارقة في مكان مقفهر وقفوا جامدين أمام المدرب الذي القى خطابه مشبعا بالغضب و الازدراء:

«أنتم الان أعضاء رسميون في وحدة التدريب رقم 104...و لسوء حظكم سأقود أنا كيث شارديس!... لست هنا لترحيب بكم! أصبحتم الان جميعا ماشية تنتظر أن يلتهما العمالقة! بل اسوء من الماشية!...في غضون الثلاث سنوات القادمة، سأشرف على تدريبكم ايها التعساء، سأعلمكم طريقة قتال العمالقة...عندما تواجهون العمالقة بعد ثلاث سنوات هل ستضلون مجرد طعام؟ أم ستتحولون إلى جدار منيع لحماية تلك الاسوار؟ أم أبطالا قادرين على سحق العمالقة؟!!... القرار لكم!!!»

واقفين بجمود و أيديهم خلف ظهورهم مر المدرب كيث اما الصف و توقف عند ارمين و صرخ عليه:
«يا هذا!»

قام ارمين بتحية الجيش بوضع قبضة يده اليسرى على قلبه و يده اليمنى خلف ظهره و اجاب متوترا بصوت عالي:
«نعم سيدي!»

«من أنت ايها الوغد؟!»

«أرمين آرلارت من شيغانشينا!»

«اسم سخيف! هل والدك من اطلق عليك هذا الاسم»

«إنه جدي!»

« ارلارت، لم انضممت إلينا؟!»

«لأساعد البشرية  على تحقيق النصر!»

«ما قلته امر عظيم...سينتهي بك الامر طعاما للعمالقة!... الصف الثالث إستديروا»

ادار رأس ارمين فإستدار الصف بكامله، مر المدرب كيث على جنود اخرين ثم توقف عند بيلا فادت التحية و استعدت نفسيا لصراخه و لكن عندما نظرت الى وجهه لم ترى ذلك الوجه الصارم العابس بل رأت ملامحا تحمل في طياتها مشاعر عدة... تفآجأ،إشتياق، حزن... و ان كانت فقط لثانية حتى استعاد كيث رابطة جأشه و عاد وجهه الجامد مجددا و اكمل طريقه

 و ان كانت فقط لثانية حتى استعاد كيث رابطة جأشه و عاد وجهه الجامد مجددا و اكمل طريقه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ظلت بيلا مذهولة مما شهدته...ذلك التعبير الذي صنعه و لو لثنية واحدة... تلك اللمعة في عينية و نظرة التفاجأ و الاشتياق كانت حقيقية و اخفاها جيدا كما لو انها هربت منه في حين غرة... لما نظر إليها هكذا عندما إلتقت عيونهم؟!، من الافضل الا تفكر كثيرا في ما حدث لانها لن تحصل على اجابة و تركز على حاضرها

جحيم العمالقة 🔥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن