المخاطره

95 11 3
                                    

'لا اله الا الله حقا حقا ،لا اله الا الله عبوديه ورقا ، لا اله الا ايمانا وصدقا، لا اله الا الله وحده وحده وحده'
________________________________
حسنا لم اهتم كثيرا لاني اعلم انهم مجرد خرافه لان من المستحيل ان هنالك شخص يتحول الى ذئب مع اني اتمنى ان يكون حقيقه لاكن العقل البشري لا يستطيع ان يستوعب ذالك ..

" امي ابي انا ذاهبه الى سيدرا" اردفت مخاطبه امي وابي
" حسنا اذهبي ولكن لا تتاخري" اردفت امي لي

خرجت من بيت جدتي وذهبت الى احد الاشجار التي في الغابه ،،نعم لقد كذبت الى امي وابي فانا اريد ان انهي روايتي اما سيدرا فسوف اذهب اليها في وقت لاحق فهي الان ليست موجوده في البيت ،،،،،

"هيا هيا اقتله تحول الى ذئبك واقتله لا تتركه يذهب" ... اردفت بصراخ وانا ارفع يدي للاعلى بحماس قاصده للبطل الذي في الروايه لكي يقتل الشرير .....

فجاه سمعت صوت زمجره قويه خلفي

تيبست في مكاني فلم استطع ان اتحرك ، فجاه ومن دون سابق انذار وجدت ذئب يقف امامي ....

لم استطع الصراخ كان صوتي قد سحب مني واطرافي تيبست لم اعد اشعر بها ...

"تبا تبا، تحركي هيا تحركي"

تكلمت بهمس وانا اخاطب نفسي لكي استطيع النجاه بحياتي لكن لا حياه لمن تنادي ، وها قد بدا الذئب يقترب مني ببطئ وقد بدا دمعي بالنزول ولم اعد اشعر بنفسي من الخوف ....

اقترب الذئب وكان ذئبا كبير لدرجه انه يكون بحجم الحصان يمتلك فرو اسود وعيون صفراء ....

اقترب مني ونزل الي مستواي ولقد اصبح وجهه قريبا من وجهي.....
لحضه اليس هاذا ما قرات عنه بان المستذئبون يكون حجم ذئباهم كبير

" مستذئب" اردفت بخوف وانا ابكي لاني اعتقد اني سوف اموت ، لحضات وقد لاحضت عيون الذئب تلمع وذهب من عندي بسرعه ، عندما رايته يذهب قمت من مكاني وركضت باتجاه البيت ودخلت كان شئ لم يحدث وحمدا لله لم يلاحظ اي احد وجلست بهدوء معهم ....

___________________________
(في مكان اخر)
يجلس غابرييل في مكتبه وامامه واقف نيكولاي...

" وصلت لي ورقه من احد حراس الحدود يقول فيها بان اشخاص جدد جائو الى القريه وتحديدا البيت الذي يوجد بجانب الغابه "اردف نيكولاي بإبتسامه

"وما تفسير هذه الابتسامة الغريبه" اردف غابرييل وهو ينضر الى الاوراق ....

"لقد وجدت رفيقتي" اردف نيكولاي وهو يبتسم اكثر ،
اردف غابرييل "حقا وكيف وجدتها"

"كنت اتجول في الغابه فشممت رائحه جميله جذبتني واتجهت لمصدر الرائحه كاني مسحور فوجدت هنالك فتاه بشريه جميله بشعرها الاسود وعيونها السماويه تجلس تقرا احد الكتب وعندما رآها
ليو صرخ برفيق لم اصدق باني وجدتها بعد هاذا البحث الطويل

"اردف نيكولاي وهو يشرح لغابرييل كيف وجد رفيقته...
"هل رفيقتك بشريه" اردف غابرييل بصدمه

"نعم بشريه ولا يهم ان كان لديها قوى ام لا الاهم انني وجدتها، ولكن مابك هكذا مصدوم" اردف نيكولاي بتسائل

"لقد قال الحكيم ارس بان هنالك تعويذه وقعت علي وعليك عندما كنا اطفال لهاذا سوف يكون لنا رفيقه واحده" اردف غابرييل ببرود

"ماذااااا،اتمازحنيي" اردف نيكولاي بصدمه فلم يكن يتوقع ان هنالك شخص سوف يشاركه برفيقته...

"انا لا امزح هاذا الواقع م ولكن كيف ستخبرها الان انك مستذئب" اردف غابرييل وهو يعيد نضره للاوراق

"لا عليك فهي قد عرفني عندما رايتني كان مصدومه وقالت مستذئب، وانا في الغد سوف اذهب لكي اجلبها لتعيش معنا هنا" اردف نيكولاي

"وكيف ستقنعها لتاتي معك" اردف غابرييل بتسائل

" سوف اخبرها بالحقيقه وان رفضت ساجلبها بالقوه" اردف نيكولاي وهو يقوم من احد الكراسي الموجوده في المكتب

"حسنا سوف اذهب الان لدي بعض الامور علي انجازها" اردف نيكولاي قبل ان يستطيع غابرييل الرد

"حسنا كما تريد" رد غابرييل عليه...

_________________________________
يتبع......

"امتلك اثنان من الرفقاء"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن