"هي هي سيدرا تعالي والقي نضره" اردفت بيرلا بخوف ...
"ماذا بك لا اضن ان هنالك شي يخيف،، يا اللهي ما هاذا" تكلمت سيدرا وهي تنضر الى الذئب الابيض الضخم الذي كشف عن هويته عندما علم بان هنالك من رآه
"يا الله ،لا اعلم لماذا بدات اخاف ربما هو جاء لاكلنا ، انضري الى عيناه انه يبدو جائعا" اردفت بيرلا وهي تكاد تبكي ....
"يا حمقاء ربما هو رفيقك" تكلمت سيدرا بغضب وهي تضرب باصبعها راس بيرلا
"ماذاا، انتي قلتي ربما يكون الذئب الاسود الذي رايته رفيقي هل نسيتي " ردت بيرلا على سيدرا وهي تكاد تقفز عليها وتتشاجر معها ...
"اذن ضنك في محله ربما جاء لاكلنا " اردفت سيدرا وهي تنضر الى الذئب الذي لازال يقف في مكانه دون اي حركه
"هي انت ايها الذئب من تكون هل انت مستذئب فان حجم الذئب كبير وليس بحجم الذئب العادي " صرخت سيدرا وهي توجه كلامها الى الذئب
فجاه ومن دون سابق انذار قفز الذئب وصعد الى الغرفه ودخل اليها من الشباك اما الفتيات فلقد هربن داخل الغرفه وبيرلا بدات بالبكاء اما سيدرا فهي تحتضن بيرلا وتحاول تهدئتها اقترب الذئب اكثر من بيرلا ....
وفي هاذا الوقت دخل شاب يبدو في منتصف عمره من الشباك انصدمت سيدرا كيف استطاع الصعود الى الشباك والدخول ..
____________________________________
يتبع.....اسفه البارت قصير مره ☹️
أنت تقرأ
"امتلك اثنان من الرفقاء"
Lupi mannariالفا غابرييل...والفا نيكولاي.. هم مستذئبين توام فهل سيكون لكل واحد منهم رفيقه..... ام ان القدر يخبئ لهم شيء لا يعلموه...!؟