لم اكن اعلم ان رسالة ابي قد فتحت لي باب كبير من المصاعب و المشاكل
هي خريطة تَبعتها و وصلت إلى جنة الورود و فجأ التقيت بسندسه الأخضر الجميل
كانت قريته ساحرة و الأجمل و لكنني عندما اكتشفت سرها اكتشفت انها الأتعس
✨ وقع...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"اهنئك على عرضك المسرحي الدرامي" كان هذا صوت كارين
تأوهت الماً عندما حاولت التحرك "لما أنا هنا مجدداً" سألت
"لا تقلقي هم يعتقدون انك عند الطبيب الآن" شرحت
و من ثم اقتربت من سريري و وضعت يداها على الأكبال
"سأخيرك للمرة الثانية و هذه المرة لن اكتفي بسحق قفصك الصدري" قالت كارين
"تستكملين ما بدأت به او سأقتلك؟ انت تعلمين ما يكفي من المعلومات لا تحلمي ان ادعك تخرجين هكذا بسلام اما ان اقتلك او تكملين ما بدأتي به" شرحت
"اقسم انني سأحرص على دخولك السجن ايتها المجنونة و سأخبر الشرطة بكل أفعالكم" صرخت محاولة تخليص نفسي من الأصفاد
"عزيزتي متى ستفهمين انني أنا الشرطة و انا اعمل مع الدولة و ان كانت الشرطة سوف تحبس احدهم ، سيكون هو انت، انت من دخل في شئون الدولة و مختبرات الدولة" قالت ببرود
"ولكن هذا اجرام" صرخت
ضحكت هي بطريقة مستفزة
"لطالما كان رأي الجاهلون ب الأذكياء هكذا لا اعتب عليكي، هذه هي صفة الإنسان يكره من هو افضل منه" قالت كارين
"ولكنني أنا افضل منك ايتها المجنونة" دافعت عن نفسي
وضعت يدها على صدري و ضغطت ضده بقوة اشعر وكأن هنالك قدم فيل قد دهست عظامي
"حسنا حسنا توقفي أنا سوف اكمل" صرخت بألم
"فتاة مطيعة" قالت و خرجت من الغرفة
اسمها اعلى قائمة من اريد ان اقتل بعد زين
اتى الحراس و حرروني من الأصفاد و ركبو لي سماعاتٍ جديدة داخل أذني و من ثم ادخلوني إلى غرفة و التي هي مشفى القرية بالفعل
الطبيب المتنكر بهذه الملابس القديمة هو من فريق المختبر
وضعني على السرير و بدأ بتغطية الجبر البلاستيكي ببعض قطع القماش كي يتستر على شكله الحديث
