جنون مهووس

PART //11//+14

نزلت بارت في رواية "فتى مجنون"
...................................................................
50comment +25 star =part 12

"آسيرة فؤادي اعلمي إن ليس هنالك هدوءٍ بالحب.. فمن يوهمكِ بهدوء حبه لكِ ليس الا مستغلً تافه يريد ان يرضي شهواته بجسدكِ المثير.. احب ان ارَ رعشة جسدكِ الخائف بحضوري... انهُ بسبب حبكِ الي.. اليس كذلك؟"

"توقيع من مجنونك Jk"

...................................................................

كانت تستلقي على السرير وهي تبكي لا تعرف كيف الخروج من هذهِ الورطة وكان القدر يتقصد ان يجعلها ذليلة بيد مراهق احمق... انسابت تلك الدموع على خديها وهي تبتلع ماء جوفها بصعوبة لا تستطيع ادراك ما هي عليه بحق فقالت والحزن يدوي في صوتها

"ليس هنالك اي مهرب من هذا الجنون الذي يحصل لي.. وكاني محاصرة بجدران العقم والبؤس... وكاني انا التي اخطات فتركت خلفها عاشق قد جننه هووسه بي... انا لم اعد افهم هذا القدر... الذي يجعلني فاقدة لكرامتي كانثى تأبي الانصياع وفقدان كرامتها وكبريائها... يال قدري البأس"

قالتها ودموعها تتساقط واحدة تلو الاخرى... ولكنها فزعت حين شعرت بيد احدهم تمسد على شعرها وحين نظرت وجدته جونغكوك فقال لها بكل جنون وهووس شديد

"ما بال دموعك الثمينة تنزل من عينيكِ الساحرة... هل لتلك الدرجة قد افتقدتيني... لم اعلم ان الحب سينال قلبكِ ويتسلل اليه.. ولكن الذي اعرفه انكِ لا تزالين ملكي ولي وحدي... انتِ ملاكي... ملاكي المحرم على الجميع الا انا عزيزتي"

قالها وقد ارعش فؤادها فابتلعت ريقها وهي تنظر له كان يتعرق ويده ملطخة بالدماء وجسده يرتجف كانه في شهر ديسمبر او اكتوبر... امسكت بدموعها بصعوبة وتنفست الصعداء ناظرة له برجاء منزلة من كبريائها قليلاً فالذي امامها مجنون حقير سافل قذر لا يجب التعامل معه بتهور

"هل يسركَ حالي هذا... مقيدة كحيوان اليف في السرير... هل يسركَ حالي بحق... لقد ضربتني ولم تكن الرجولة بعمرها بالضرب... لقد اجبرتني ولم تسمع الي... تعاملني وكأني سلعة قد اشتريتها انتَ.. كم مقت اليوم الذي قد التقيتهُ بكَ لو علمت اني قد ارَ هذا الجنون منكَ لم اكن لالتقي بكَ وكنت سافر هاربة بعيدة عنكَ... اتظن اني قد اغرمت بكَ عشقاً وهُمت بكَ غراماً؟ انتَ مخطئ... فبعد الذي قد فعلته لن تقبل بكَ أي فتاة إلا لو قد كانت عاهرة وضيعة تقبل بأن تكون كحيوان لديكَ"

قالتها ناسية تحذيراتها لنفسها ضاربة بها الحائط... وقد ادركت هي هذا بوقت متاخر بحق.. فنظرت هي للذي امامها الذي ينظر لها بهدوء وقد احنى راسه اليها فقال لها والهدوء يغلفه وهذا ما ارعبها بحق

"لم يتبقى شيء... ستصبحين زوجتي عما قريب عزيزتي... لا تهمني ثرثرتكِ هذهِ... وحسنا سافك عنكِ القيود فقط لانكِ لستِ حيوان"