قال جونغكوك هيونغ وهو يغلق باب سيارته بعنف، وغضب يقد خطواته إلى باب المصعد الخاص بنا.
" لماذا لا تستطيع التعايش معهم! إنهم والدي! و والدك في القانون قريبا! فقط تظاهر بأنك تحبهم "
احتججت وانا اطارده كالجرو الضائع. صعدنا للمصعد سويا. وقام هو بالضغط علي الزر الذي في المصعد بقوة. شعرت بالمصعد يتحرك ويصعد بنا إلى الطابق الثاني والثلاثون.
" لماذا لا تستطيع أن تغلق فمها وأن تتوقف عن الحكم علي "
' ربما لأنك تعاملني بشكل بذيئ' قلت بداخلي
" هيونغ، المعذرة ولكنها أمي "
" لا أهتم حقا. أنها تزعجني كلما رأيتها "
" هيونغ ارجوك؟ لأجلى؟ فقط قم بتظاهر بأنك تحبها، حتى لا تكرهك أكثر من هذا. "
نظرت له متوسلا، وأنا اخرج له أسناني الجميله وأقوم بفعل الايقيو
" حسنا حسنا. فقط توقف عن فعل الايقيو. إنه مقزز. "
أوه، حسنا هذا مؤلم بشدة. أعنى، لا يجب عليك ان تكون حقيرا بهذا الشكل. وها نحن ننتظر المصعد يقوم بتوصيلنا في هدوء تام.
بعد عدة ثواني، فتحت أبواب المصعد ليخرج جونغكوك هيونغ بسرعه. حسنا انه حقا مُـنزعج. هل يجب عَلي أن أهرب؟..
" هيونغ، أنا سوف أذهب إلى جيمين هيونغ " قُـمت بصراخ
كلعادة، لا إجابة منه. هو بالطبع لن يقوم بتوصيلي، سوف أذهب إلى هناك بمفردي إذا.
بعد مدة قصيرة، وصلت شقه جيمين هيونغ وجين هيونغ. قمت بضغط الجرس مرتين.
