(Ch;six)-no.tears-

379 25 27
                                    

"لا تنسو الفوت و كتابة تعليق 💜"

جيبو الحفتكم و شغلو المُبردّ
سكرو النور و تغطو كويس

-تجاهلو الاخطاء :)-
و .. قراءه ممتعه

..
.











كانت المُمرضه تُغير ضماد يدي بينما كُنت ارتدي سُترتي البيضاء

لمّ اكن في منزلي .. ولا في سريري الدافىء ولا في غُرفتي و لوحدي

كُنا في قصراً ضخم مليئ بالاضواء التي كرهتُها

انتهت تِلك المُمرضه لتخرج من الغُرفه التي كُنت اجلس بداخلها لِتدخل بعدها والداتي ترتدي فُستاناً اسود اللون

اقتربت مني بينما تحمّل زهره بيضاء اللون
و توقفت امامي بيدِها تلك الزهره و تحدثت

:هذه زهره يرتديها العريسان ليلة زفافهما ، ساضعها لك .

اقتربت مني و وضعت الزهره البيضاء على صّدري

انتهت لِتُحرك يدُها الي كتفي و تمسح كتفي

: توقفي عن التظاهر بانّك ستفتقدني .

امقُت النظر في وجهِها الذي يبدو وكانها حزينه .. هذه المشاعر الكاذبه التي لا اطيقُ رؤيتها من شخص مثل اُمي

ارتفع وجه والداتي لتنظر الي ، اكانت تحبسّ دموعها ؟..

: هوسوك .. رجاءً لا تُعاملني هكذا !، ليسَ بيدي الامر انا لا ارغب بان تتعرض لصدمه انا فقط.. وانا حقاً سافتقدُك !.

امسكت بِمزهريه كانت على طاوله و رميتُها على مراءه مُعلقه على الجدار

الزُجاج الذي تناثر في كُل مكان و الازهار الواقعه على الارض مع حُطام المزهريه جعل والداتي تبتعد قليلاً عني

كُنت احاول السيطره على غضبي و حُزني الذي اشتعل ..

: ليسَ بيدك ؟، اذاً ماذا؟، قُمتي برمي مثل القمامه لرجُل لا اعرفُه ، وكانني جُزء زائد ارتي التخلُص منه ؛ و ها انتِ فعلتي ، لذا اخرسي و توقفي عن هذه التمثيلية ، ساتفتقديني ؟ توقفي عن الكذب هذا يجعلني ارغب بالتقيؤ ..

كانت دموعي تتساقط بالفعل .. كُنت اعطي ظهري لوالدتي بينما وجهي امام المراءه المُحطمه

: هوسوك !..

دق باب الغُرفه فجاءه ثُم فُتح بالثانيه نفسها ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 09 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

an't loversحيث تعيش القصص. اكتشف الآن