an't lovers

(Ch;One)-beginning-

"لا تنسو الفوت و كتابة تعليق 💜"

جيبو الحفتكم و شغلو المُبردّ
سكرو النور و تغطو كويس

-تجاهلو الاخطاء :)-
و .. قراءه ممتعه

..
.

اخبرني والدي ذَات مره .. <عِندما يَحين وَقتي يا بُني لرُبما تَسقُطّ الاقنعه عنّ مَن احببنَ و لرُبما ترى مَن شَعر قلبُك لهُ بالامان قدّ نَكر هذا الامانّ و حَطمَ قلبك لاجزاء .. انا لنّ استطيع انّ ابقى هُنا معك و احمِيك للأبد لذا في تِلك اللحظه حين يَسقُط القناع و تَظهر الاوجه الخفيه للبَشر ، احطّ نفسك بِجدَار قوي حتى وانّ كُسرت لاشياء لا باس في الكذب و التظاهُر انك جيد ، فقط سائر الايام و امشي مع نهر الليالي حَتى ترى نور الشَمس يُشرق .. حتى لو تاخر نور الشمس لايام او شهور او سنين ، فقط لا تَضعُف لا تَجثو على اقدامك ، ابقى صامداً ، هل فَهمت صغير هوسوك ؟.>

كانَ ذالك في الليله الماضيه على فراشه عندما استسلمّ للموت

و ها انا اليوم اقف بين الحضور الذين يتظاهرون بالبكاء و يتقدم كُل واحد و ينحني مُردداً تاراتِ العزاء كانما مُسجل لا تَنفذ بطاريتُه

في لحظاتِ وانا انحني لِكُل من ياتي امامي يد تُمسك بِكتفي ، التفتت لاجدّ والدتي ترتدي فُستانها الاسود و ظل عيناها البنفسجي الغامق ، لمّ تبكي امي ، لمّ اراى دمع عيناها يسيل في اللحظه التي وقفنا فيها في غُرفة والدي بينما غِطاء ابيض يُغطي راسه ، في تِلك اللحظه لمّ اترك ثانيه الا و كانت دموع عيناي تتساقط تاره وراى تاره ..

اُمي شَديتُ الصُلبه قلبُها كالحجّر وجهها مُتصلب بِملامح التجهُمّ ، امي التي تزوجت والدي زواجاً تقليديً ، على الرغم من حُب والدي لها لمّ تكُنّ لهُ اي مِنّ مشاعر المّوده

: هوسوك الي اين تَشرُد بِذهنك مُجدداً ؟.

: انا اسف .

تنهدت والدّتي التي لمّ تُعجب ابداً بشخصيتي ، لطالما غضبت عند رؤيتي اُمازح الخدمّ او اتودد الي الاطفال ، لقد ارادت لجميع اطفالها انّ يكونو مِثلها تماماً ..

لكنِ عكس اخواتي و عكسها ، انا ولِدت على ايدي والدي الذي دللني و احبني والدي الذي احب الابتسام طَيُب القلب روحه كالنسيم ولكنه ايضاً شديد فيما يستدعي الشده ، ذالكَ المّزيج المُتناسق مِن المحبه و المّوده و الشّده و الصّلَابه ، احببته و احببت شخصيتُه المرحه اكثر ، اردت انّ اكون مثله على الرغم من توبيخ والدتي لي .

: على اي حال لدينا ضيف خاص اُريد منك تقديره و احترامه ، كذالك اُريد مِنك ان تتحدث معه و تتعرف عليه .