في أحد الدول تحديداً المملكة المُتحدة بريطانيا ،ولاية نيو هامبشير مدينة مانشستر ..
بوسط مدينة مانشستر تنظر الى المباني ترا الزهور المُتساقطه من الأشجار فيأخذها الحنين إلى من كانت تُشبهها بالأزهار والأشجار
وجميع ما كان بالرِيف لمعت عيناها بشوق لوالدتها نظرت إلى السماء وهي تعّي جداً ان والدتها مُستحيل أن تعود للدنيا ، دخلت إلى شقتها وتجلس على الأريكة مسكت هاتفها على اتصال من قروب اخوانها ابتسمت بِحُب وهي ترد على اتصالهم
سهم : رِيف قلبي وبهجتي وروحي
ناصر : ياهلا بأختي وأمي وروحي وشريان قلبي
ابتسمت ريف ترجع شعرها خلف اذنها تِحب لما تشوف اخونها يبينون حُبهم لها ويمدحونها ، ريف ببتسامه : سهم الفارس وناصر الفارس يدقون علي مع بعض يالبيه خلوكم كذا
ناصر يرفع حاجبه : ريفي تبغين اقفل الحين عليك يعيني
ريف بضحكه ؛ لا اشتقت لك لا تقفل
ناصر ببتسامه : متأكد أني مشتاق لك أكثر منك ، بس أقولك سرّ
بس ماتعلمين أحد ، ريف تعدل جلستها : قول قول
ضحك سهم : اقولك لا تعدلين الجلسه السالفه ما تسوى ريفي
ناصر : مالك شغل يا سهم ماعندك دوام انت رح دور لك ضحيه
تساعده ، ريف تناظر لمناقرة أخوانها وتبتسم ودها ترجع السعودية اليوم مو بكره اشتاقت لأخوانها وأبوها كثير ولعمامها وجدها ، ناصر : المهم ريفي السالفه هي ترا جدي مخطط يسوي حفل لك اول ما ترجعين ويعزم فيها كل خلق الله لذالك الله يعينك ، وسعت عينها بذهول : يا الله جدي مايفهمني اقولكم انا ما ابي حفل إلا تسوون ؟!!!
ابتسم سهم بحُب يشوف كيف اخته انفعلت بسرعه : خلاص ريفي هدي ابشري بخليهم يخلونها عائليه بس انتي ارجعي لنا بخير
هزت راسها برضى : تمام يلا بسكر تبغون شي؟
ناصر وسهم : سلامتك
اعطتهم قُبله بالهواء وتسكر الخط بعدها مدت يدها تاخذ مفتاح سيارتها وتطلع لأحد الأماكن .