- اعــتزار -

32 7 0
                                    

" لا اعـلم ولكن أنا أشعر بسـوء حَـال
فأنها ثاني امرأه تـحضننِـي من بعد والدتـي ، وكان يجب أن اتخـذ الضـيق امامها لكي لا تـكرر فعلتها ، ولكِـن لا اعلم ما المانع الذي اخـرس لساني

راتني لأول مَـره ، هل بالساهلِ هكـذا ؟ " كـنت اسرد ما حـدث لـ العـم ليونيـن ، فـكان مصغي الي حـديثي بِـشده و يهـمهم كثيراً ، كنت اجـلسُ دوماً بقربه مشعلين التـلفاز الصغير و نتقاسم فـراشاً صوفياً يتدلي من فوقَ الاريكة

" بُنـي ، لا اعلم ما يدور بعقلك ولكـن لا تعـود لذلك المـنزل فقط " لا أعتقد بأني سأزور ذلك المنزل مجدداً ، أنا في مَـقاماً غريب لبيتِهـم ، وهي احتضنتني بهذه السـهوله .

__________

" رائع جيمين " نـظرت له من خلال المرآه يخبرني ببـهاء مظهري و كم كنت لطـيفاً بالزي الرسمـي -

" اتعلم ؟ ، التُـوتر يكتسيني كثوباً بعض الشئ " فَـرك جـروم كتفاي من الجانب

" جيمين ، لا عليك وان فشلت ، بنـظري انت الافضل " ابتـسمت له ومن ثم ضـربتُه بخفه علي صدره مع ابتـسامة ، بطـريقة درامية بعض الشئ وضع يداه علي صدره يُـمثل الصراخ صامتاً ، ضـحكنا مـعناً

_____

انها شاهِـقة ، كادت ان تـكون مُـتحف ، انها دار أوبيرا عالمية بالفِـعل

تقدمت خطوتين الي بوابة كبيرة يقف حـراسها اثنين ضُـخام

" مـسائُـك سعـيد " كنت انوي الدخول بعد جملتي ولكن يداه اوقفتني

" الي اين ايها مُـبجل ؟ " ابتلعت من التوتر ، رغم اني لم افتعـل شئ

" هَـل السيد لوبيـر بالداخل ؟ أنا جيمين ، لدي موعداً معه " نظر اليّ قليلا و اخبرني بالانتظار قليلا

شوارع لندن مُـزهلة ، تُـذهب العَـقل

" تفضـل سيدي " تقدمت و فُـتحت ستــائر الدخـول ، كانت قـاعَة هائلة كبيرة

و المـقاعد الحـمراء و رائحة الآلات الموسيقيه
مخـتلطة بالسـجائر أيضاً

و صوت العـازفين وهم يضحكون بصـخب و بعضاً من الاشخاص المـهمين يجلسون يتفقون علي أمور

" مرحباً بك " كنت مشغـولاً بالتحديق بزقاق القاعة سَـمعت صـوتاً اجـش يصدر من خلفي

" تشـرفت سيد لـوبير " ابتسمت و اخـبرني بالمجئ معه

كنت أسير ورائُه وعيناي قد احترقت بسبب عدم رمشي من كم الآلات المُـحببه لاذني

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 13, 2024 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

ديـــسور  |  چِ ١٩٨٠Where stories live. Discover now