26

158 8 1
                                    

في صباح استيقظت سلايس و هي في حالة من فوضى شعرها مبعثر و عينيها حمراء تتذكر ماحدث البارحة استقمت بجذاعها العلوي تبحث عنه بنظرتها لم تجده في غرفة زفرت بارتياح و بعض القلق عليه وقفت بصعوبة و تلقت الم في اسفلها بِحُكمٍ انها اول مرة لها توجهت للحمام تعرج أقفلت الباب و وقفت أمام المرأة تتذكر كل تفصيلة من ليلة البارحة نزلت دموعها و مسحتها بسرعة غسلت وجهها و اخذت حمام و قد حان وقت دورتها شهرية وضعت فوطة صحية و ارتدت ملابس مريحة
هذه☆

في صباح استيقظت سلايس و هي في حالة من فوضى شعرها مبعثر و عينيها حمراء تتذكر ماحدث البارحة استقمت بجذاعها العلوي تبحث عنه بنظرتها لم تجده في غرفة زفرت بارتياح و بعض القلق عليه وقفت بصعوبة و تلقت الم في اسفلها بِحُكمٍ انها اول مرة لها توجهت للحمام ت...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سرحت شعرها و خرجت بتعب لتجد سيسكو مستيقظ استلقت بجانبه و أخذته في حضنها و هو حظنها ايضا قائلا بنبرة ناعسة و هو يفرك عينيه
"اين هو ذلك شرير..؟"
ضيقت سلايس عينيها و ابتسمت بينما تداعب شعره و قلت
"عن من تتكلم ايها نعسان."
ابتسم بارتياح و قال
"كيلوا.."
ضحكت سلايس على منادته لكيلوا بشرير و قلت بينما تضحك
"لا اعرف اين هو يا صغيري هيا الان سنستعد لنذهب الي امك."
عبس سيسكو و عقد ذراعه أمام صدره و قال
"لا اريد، اريد البقاء هنا."
كورت سلايس وجهه بين يديها و قلت
"حسنا ستعود مرة أخرى."
مازال عبوسه قائم تنهد بطفولية و استقم من سرير يرتدي في ثيابه بينما خرجت سلايس و توجهت لغرفة سلينا و فتحت الباب دون طرق لتجديد عون يقبل سلينا أقفلت عينيها و قلت
"انا اسفة لم اقصد."
ارتبكت سلينا و احمرت خجلا بينما ابتعاد غون عنها و هو محمر خجلا و ضحك بعصبية و قال
"حسنا ليس هناك مشكلة."
خرجت سلايس و من ثم خرجت سلينا و قلت بقلق
"ماذا حصل سلايس!!."
ابتسمت سلايس ابتسامة مصطنعة و قلت
"لا شيء حدث فقط أعني من ألم دورة."
ضقت عيون سلينا بشك و عرفت انها تكذب و قلت
"اذا ماذا تردين عندما دخلتي منذ قليل."
حكت سلايس راسها ببلهاء و قلت
"اجل لقد ذكرتني هل يمكنك انتي و غون توصيل سيسكو لعند امه انا حقا لا تستطيع المشي"
"اجل،اجل لا تقلقي استولى الأمر "
في تلك الاثناء خرج سيسكو و فطر بينما غيرت سلينا و غون ملابسهم و خرجوا لأخذ سيسكو عندما فرغ المنزل توجهت سلايس لغرفتها و هي تعني من ألم شديد في معدتها من دورة كورت نفسها بينما يدها على معدتها و هي تأن بالم و من ثم تذكرت اختفاء كيلوا اخذت هاتف و اتصلت به برغم من انها غاضبة و لا تريد مقابلته الا انها قلقة و تريد الاطمئنان فقط .
عند كيلوا♧
كان يجلس مع عائلته عائلة الزولديك ياكل اكله ببرود و بطبع لا يسمح لهم باخذ الهواتف لدخل القصر لذلك ترك هاتفه في منزل الخادم حدق ابوه فيه و قال ببرود
"كيلوا الا تعتقد انه حان وقتك لاستلام الأعمال مع أخيك."
لم ينظر كيلوا له حتى و قال بصوت اجش
"لا تفكر في امر ابي انا هنا فقط من تجل مصلحة شخصية ليس من أجل حبي لهذه العائلة."
شخط ايلومي بسخرية و قال
"حتى تتجنبها،صحيح؟"
رفع كيلوا عينيها و نظرة له نظرة باردة و قال
"توقف عن تحدث عن هذا الأمر انه ليس من شأنك"
نظر الاب لايلومي و قال بحدة
"عن ماذا تتحدث؟؟و من التي يريد كيلوا تجنبها؟."
مط ايلومي شفتيه بسخرية و قال
"ان ابنك تسيطر عليه طبيعته و حبه لشهوة الذي وراثه من عندنا و يصبح ساديا و قد مارس جنس باصباع و لم يرد مواجهتها في صباح "
حدق كيلوا في ايلومي بغضب و انزعاج و قال بحدة و هو يحاول نظرته من ايلومي الي ابيه
"ابي لا تقترب منها!!."
♧في منزل الخادم♧
رن هاتف كيلوا في أجاب احد الخادم قائلا
"مرحبا خادم عائلة زولديك معك ان سيد كيلوا مع عائلته لا يسعه إجابتك الان الرجاء إعادة الاتصال لاحقا" و اقفل الهاتف دون سمع اجابة
♧عند كيلوا ♧
انتهى الفطور و أمضى كيلوا يومه في القصر و عاد مع حلول اليلة لمنزل سلايس لا يعرف كيف يواجهها حتى دخل من نافذتها ليسمع صوت انينها من الم توجها بسرعة إليها و ربت على كتفها بخفة و و جلس على سرير التفتت سلايس بسرعة و صفعة يده و قلت بنبرة بكية
"لا تلمسني"
اتسعت عيون كيلوا و اعتقد انها غاضبة من ليلة البارحة و قال
"سلايس انا اسفة لم أستطع تحكم في نفسي اكثر و فعلت ذلك."
مسحت سلايس دموعها بينما المها يزداد و قلت
"اين كنت في صباح هااا."
-"لقد كنت في منزل عائلتي."
"اذا اذا انت لا تعرف من قتل عائلتي صحيح داعني اخبرك من حرمني من امي و ابي و من جعلني يتيمة و جائعة و اتجول حافية القدمين في شارع انهم عائلة زولديك."
انصدم كيلوا من كلامها و لم يعرف ماذا يرد فقط يحدق بها و قال
"انا اسف لك لكن هذا ليس ذنبي انه ذنب عائلتي لم أشارك في قتل عائلتك انتي تعرفين ذلك، صحيح؟"
مسحت سلايس دموعها و وقفت من سرير بالم و قلت
"للأسف لا استطيع تصديقك بعد الان."
وقف كيلوا و اقترب منها ثبتها على حائط و قال بحدة
"اقسم لك سلايس انا لم أشارك في قتل والديك انا حقا لم أشارك."
ابتسمت سلايس بسخرية بينما عيونها حمراء و منتفخة من شدة البكاء و قلت
"انت تحمل طبيعتهم العنف و شهوة العدوانية كيف لم الاحظ هذا انت فرد من أفراد زولديك بكل جدارة."
ضغط كيلوا عليها بقوة بينما شدة فكه و صرخ بغضب
"هل تعتقدين اننا يمكننا أن نختار عائلتنا لقد ولدت في تلك العائلة و لا استطيع تغير هذا."
تاوهت سلايس بالم من ضغطه عليها و قلت
"لننفصل كان ندور في دائرة لا نهاية لها علاقتنا لن تنجح."

وقف هناااا

 

أحببتك رغم كل شيءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن