بقي أغيد في المشفى أسبوعا كان أبرد من الثلج لايتكلم مضى على ماحدث
شهر أحس حين دخل للمنزل بالحزن واراد البكتء
شهاب:هل أنت بخير يا صديقي
ماهر:اهدأ
أغيد بغضب و صراخ:كيف تريدونني أن أهدأ ذلك المجرم سأنتقم منه دعوني وحدي لاتتدخلوا
تلك الهالة السوداء أحاطت بأغيد
شهاب:حسنا سنتركك لكن أهدأفي المساء نام أغيد و بقيت نوار قربه عاد شهاب وماهر للمنزل مع رائد و فريد كانا يتحدثون في الطريق
ماهر:سيكون الأمر صعبا للغاية بفقدانه والديه معا لهذا صرخ في وجهنا
رائد:إنه شعور مؤلم
التفت ماهر ليرى أن شهاب توقف عن السير
ماهر بتعجب:ما الأمر يا شهاب لما توقفت
ليصدم أن دموعه تنهمر
ماهر بقلق:لما تبكي
شهاب ببكاء: تتحدثون عن الموضوع ولكنكم لاتعرفون شعور الألم الذي يشعر به شخص إثر فقدانه والديه لايفهمه أحد
وانفجر شهاب بالبكاء فقد تذكر حين مات والديه
فريد:أخطأنا بالحديث أمامه
ماهر: أرجوك يا شهاب توقف عن البكاءصارت الناس تنظر لهم وشهاب يبكي وينوح
سحبه ماهر من يده و غادروا المكان كان شهاب يبكي طول الطريق إلى أن بدأ يسعل
ماهر:ماهذه الكارثة اهدأ يا شهاب وحاول التقاط أنفاسك وهو يربت على ظهره
قام بإعطائه دوائه
بعد مدة توقف عن السعال
ماهر:هل أنت بخير
رائد:جمدتنا من الخوف
شهاب بصوت منخفض: أريد العودة للمنزل
ماهر:استند علي سأسندك
رائد فريد عودا للمنزل سأبقى معه اليوم
أومأ الإثنان وغادرا
أثناء سيرهما
فريد:أخطأنا
رائد:ما قاله صحيح لن نفهم شعوره
كان أغيد مستلقيا على سريره لينام
فدخلت نوار
نوار:أخي هل أنت بخير لما كل هذا البرود أنت مرعب جدا هل تكرهني صرت شخصا أخر
نظر لها أغيد بصدمة:نوار ما قصدك أنا بالتأكيد أحبك أنت كل ما تبقى لي
نوار:لما تتصرف ببرود مع رفاقك ما ذنبهم
أغيد:صدقيني هذا أفضل
نوار:لا ليس أفضل هل تريد العيش بعيدا عن رفاقك
أغيد بحزن:أنت محقة لم أقصد أن أصرخ في وجه شهاب وماهر سأعتذر منه وأحاول العودة لطبيعتي لأجلك ابتسمت نوار لذلك وربت أغيد على رأسها
يتبع
أنت تقرأ
طاقة الدمار
De Todoتخرج طاقته عن السيطرة ولا يستطيع أن يفعل شيء يتأذى من حوله بسببها فأراد الابتعاد